خلاصات سريعة في زمن الكورونا

أولا:

عندما يموت مسلم بالكورونا فلابد من محاولة تغسيله بالماء عن بُعد (دون دَلْك) قبل اختيار الحلول البديلة. وكذلك الأمر بالنسبة للصلاة عليه؛ فالأصل تمكين ثلاثة من المسلمين أن يصلوا عليه مباشرة قبل الدفن، وللبقية صلاة الغائب أو إذا أمكن عند القبر.

أما فكرة حرق الجثث؛ فهي فكرة وثنية لا ينبغي اعتبارها ضمن الحلول المقترحة بين المسلمين.

ثانيا:

لم يظهر حتى الآن أي ربط علمي بين الصيام وبين ضعف جهاز المناعة (هذا عند الأصحاء) فلا يجوز إشاعة فكرة جواز الفطر في رمضان هكذا لمجرد انتشار الڤيروس.

أما المرضى سواء بالڤيروس أو بغيره فالرخصة ثابتة في حقهم دون خلاف.

ثالثا:

صلاة الجمعة والجماعات في الخمس المفروضة أعظم بكثير من صلاة التراويح، والواجب أن تكثر الضغوط من عموم المسلمين حتى تُجبَر السلطات على التفاعل الإيجابي مع هذه الشعائر العظيمة؛ وإلا فالدندة فقط حول تراويح رمضان يسهل تجاوزه باعتبارها غير واجبة أصلا.

رابعا:

الأذان شعار الإسلام، ولابد من ظهوره ووصوله لكل مسلم؛ أقول هذا لأنه قد بلغني أن المساجد تُغلق في بعض المناطق وقت الحظر حتى عن الأذان!! وهذا يوجب على أهل هذه المناطق إعلان الأذان وإظهاره بالطريقة المناسبة.

خامسا:

احفظوا جميعًا حديث “فأولهن نقضًا الحكم، وآخرهن نقضًا الصلاة” وحفظوه مَن وراءكم، واعلموا أن السكوت على نقض الحكم يؤدي حتمًا إلى نقض الصلاة.

أسأل الله عز وجل أن يسقط عروش الطواغيت وأن يقيم مكانهم من يُعلي شريعة الإسلام وشعائره. كما أسأله أن يحفظ المسلمين من شر كل بلاء ووباء.

{يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

والله من وراء القصد.


التعليقات