عندما تلاقت أجيال وأفكار .. وبيئات وتيارات .. وآلام وآمال .. لقاءً اضطراريًا في سجون مصر كانت معاني هذه الحوارات الساخنة خلف تلكم القضبان الباردة.
لقد كانت هذه الحوارات تتويجاً لحوارات أخرى سبقتها في لقاءات اختيارية من نفس جنس الأسئلة المطروحة هنا لكنها لم تكن أبدا بنفس السخونة.
ربما لم تجتمع كل هذه الحوارات مع شخص واحد في مكان واحد بنصٍ واحدٍ كما جاءت هنا لكن شيوع عموم أسئلتها عند مجموعات من الناس دعت إلى الاهتمام بجمعها وكتابتها بعد أن وقعت كحوارات متفرقة لتكون بين يديك.
التعليقات