ما تزال العلمانية في مصر بشر، والإسلام بخير ما تمسحوا فيه ولو نفاقاً، فلولا قوته ورسوخه ما ادعوه وحاولوا التترس به رغم محادة شرائعه وقتال دعاته.
كما أقول لدعاة الإسلام؛ لن تحموا دينكم وتدفعوا الجاهلية خطوة وخطوات إلى الوراء إلا بالصدع به لا مرية فيه، كما أنزله الله وأراده وكما جاهد عليه الرسول ﷺ، ونابذ عليه قومه.
وما أشبه حالكم بما روى مسلم وعبد الرزاق ونعيم وغيرهم من الخبر عن ظهور الشياطين الملجمة في آخر الزمان فتطوف على الناس في مساجدهم لتحدثهم بالقرآن وتفقههم في دينهم، وإنما أرادوا إضلالهم.
وأنا أقول لدعاة الجاهلية على أبواب جهنم: لن تتقدموا في دفع الدين نفسه القهقرى وبصفته الربانية في واقع الناس، إلا إذا نابذتموه بوضوح وقوة على الدوام كما فعلتم من قبل؛ فيطيعكم فئام من الناس خوفاً وطمعاً.
كما أقول لدعاة الإسلام؛ لن تحموا دينكم وتدفعوا الجاهلية خطوة وخطوات إلى الوراء إلا بالصدع به لا مرية فيه، كما أنزله الله وأراده وكما جاهد عليه الرسول ﷺ، ونابذ عليه قومه.
وأشد ما تكون لحظات الإقدام وجوباً والمنابذة ظهوراً هي نفس اللحظة التي تتراجع فيها الجاهلية أمام دينكم وتخطب وده ولو أبدت لكم عداءها.
التعليقات