الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، يقول إن المرشحين الأمريكيين كلاهما يراهن على رعاية مصلحة بلاده فى المنطقة، وحماية الأمريكيين، كما يتنافسان على دعم ما يسمى بإسرائيل وتقديم المميزات لها.
وأشار سعيد إلى أنه أياً كان الفائز فى الانتخابات الأمريكية فستحكمه سياسة المؤسسات بأبعادها المختلفة، وأهداف مجموعات الضغط الصهيونية والصناعية سواء العسكرية منها أو النفطية، وكذلك موازين القوى العالمية.
وأوضح متحدث الجبهة السلفية إلى أن الشعـب الأمريكى سيختار رئيس أمريكا، والذى كثيرًا ما يختار هو رؤساء العرب، ولكن ستبقى أمامه تحديات عدة وما يهمنا منها هو ما يسمى بالحرب على الإرهاب، والقضية الفلسطينية، والصراعات فى ليبيا والعراق وسوريا وهى الأهم فى إطار التوتر الروسي/الأطلسى واحتمالية مقايضتها مع سوريا.
وأشار سعيد إلى أن الرئيس الأمريكى القادم سيرث فشل إدارة أوباما فى إدارة العلاقات مع شركائهم الخليجيين ومقامرته التى لم يجن مكاسبها بالتقارب مع إيران.
وأضاف: بما أن السياسة الأمريكية فى المنطقة قد قامت على الدعم العلنى للديكتاتوريات بدعوى استقرار النظام السياسي، فلا أتوقع تغيرها، ولكن هذه السياسات العدوانية ستنعكس على زيادة الفوضى الاجتماعية، وتطور دور الجماعات الإسلامية وخاصة منها الجهادية.
التعليقات