وعدّ المتحدث باسم الجبهة السلفية خالد سعيد النظام الحالي “وريثا” لنظام الرئيس السابق حسني مبارك”، ولكن “أعيد ترتيب المؤسسات بشكل غير منتظم أو متماسك، فتغول بعضها على بعض”.
وتابع “وكأي نظام عسكري دكتاتوري، أراد النظام إنتاج شبكة الفساد الخاصة به واستبعاد الشبكة القديمة التي أتت به للحكم، وسط مقاومة من القديمة المتربصة، في ظل فشل النظام”.
وينظر سعيد إلى النظام على أنه “راقد في غرفة الإنعاش، حتى اعترف رأسه بأنه حوّل مصر إلى شبه دولة”، لكن “من يستطيع ضربه الضربة القاضية؟”.
أما من يمكنه خلافة النظام فهي “القوى الإسلامية لقوتها رغم كل المحن والضربات، ولكنها غير مستعدة بالكامل على الأقل في مجموعاتها التقليدية التاريخية، لافتقاد الرؤية وفعالية التغيير، ومن يمتلكون تلك المميزات منهم، قطاعات غير منظمة وغير مستعدة بعد”.
وقال إن خطورة هذا الوضع يرشح لمرحلة من الفوضى العارمة ما بعد النظام الحالي، لأن النظام “دمر وأفسد ما قد لا يمكن إصلاحه”.
التعليقات