رفض الدكتور خالد سعيد، الناطق باسم الجبهة السلفية، فكرة حل الجماعة قائلاً: “الحل هو نكوص عن المعركة وتخذيل لمعنويات الملايين”، على حد تعبيره.
وأضاف سعيد، في تصريحات خاصة لـ”بوابة القاهرة”: “جماعة الإخوان شئنا أم أبينا هي واجهة الصراع بين النظام الحالي وبين أحرار شعب مصر شرفاءه ومن ورائها عموم الحركة الإسلامية لكنها أقل تنظيما وتوجيها”، حسب قوله.
وأردف: “كما أنها هي الجماعة التي أنتجت الدكتور محمد مرسي رئيس مصر وغيره من الشرفاء، ورغم كل الأخطاء التي وقعت فيها وكنا من أشد معارضيها لكن من داخل المربع الإسلامي والوطني لا من مربع آخر”،
وتابع: “قد دفعت ثمن ذلك أضعافًا مضاعفة وأثبتت بسالة في الدفاع عن الدين والوطن من دماء شهدائها الأبرار ومجاهديها السلميين في السجون والشوارع والميادين؛ رجالا ونساء”.
وأشار في الوقت نفسه إلى أن تلخيص الصراع في صفرية الإخوان والسلطة الحالية، هو معضلة ينبغي خلخلتها فلا يمكن أن نضحي بجماعة الإخوان حتى آخر فرد ولا يمكن تلخيص جناح الثورة فيها فهو إجهاض للثورة وجناية على الإخوان بتحميلها ما لا تطيق.
واستطرد: “الجماعات المجتمعية التنظيمية هي جزء من حركة المجتمع ذاته ولا يمكن توقيفها أو تجميدها ولو فعلت ذلك يعني إعلان نهايتها وتوقفها عن النبض”.
واسترسل: “خلافا لدعوتنا في السابق لتجميد أنشطة تحالف دعم الشرعيةن، فتجميد واجهته قابل للعودة ولا يعني ذوبان أفراده من جماعات وأحزاب وحتى هذا كان تهديدًا فقط”.
التعليقات