مصالحة في مصر برعاية سعودية إماراتية

قال سعيد لـ”المصريون”: “بالنسبة لقضية المصالحة وبالأطراف الراعية لها سواء بالأصالة عن نفسها أو الوكالة عن غيرها؛ فالسعودية تغيرت سياستها بتغير رأس السلطة فيها، والإمارات والأطراف الغربية باتت مقتنعة أن النظام لن يحقق مصالحها على المدى البعيد، وكذلك الشخصيات المستقلة منها،- أحد فريق الحكم في مجموعة 30 يونيو وهو “البرادعي”- الذي صار ورقة سياسية محترقة وفيها آخرون، لهم قناعة بأن نظام الحكم ينبغي أن يكون مخولاً من الغرب وخاصة أمريكا”.

وأضاف “أن هذه المعطيات مبدئيًا لا تبشر بالخير، وهذا من جهة الرعاة الرسميين الذين قيل إنهم وراء المصالحة المزعومة”.

وتابع: “بالنسبة للطرف “الانقلابي”؛ فواهم من يظن أنه اغتصب الدولة والسلطة بالحديد والنار وخاض في بحور الدماء واعتلاها فوق الجماجم والأشلاء؛ ليسلمها لأي طرف بعد ذلك، فهي قضية حياة أو موت بالنسبة له”.

واستطرد “بالنسبة للإسلاميين والإخوان والقوى المناهضة للانقلاب الغاشم، فتبدو الأمور وللأسف أن الجميع يدورون في دائرة مفرغة دون قدرة حقيقية أو رؤية لمعاجلة الانقلاب بتطور نوعي يسقطه وينهي وجوده، رغم أنه يحمل كل عناصر الانهيار كما ضج الشعب (حتى مؤيديه) من فشله وتهافته”.


التعليقات