استنكر الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى للجبهة السلفية، عمليات التصفية الجسدية التي جرت مؤخرًا ضد معارضي النظام وكأن آخرها الطالب إسلام عطيتو، و سيد عبدربه ضحية الذي لقى حتفه أول أمس نتيجة تعذيبه قسم المطرية وغيرهم العشرات من المعارضين.
ووصف سعيد هذه العمليات بحالة السعار الإجرامي التي يمارسها النظام لإرهاب الشعب كله بكل فئاته، قائلا: “من لم ترهبه المحاكمات الجائرة والأحكام الفاجرة قتلته الرصاصة الغادرة”.
وأكد أن النظام يحرق آخر أوراقه بالإعدامات والتصفيات البدنية وتعيين الزند هو بداية المرحلة الأخيرة من تنفيذ الإعدامات.
وأشار إلى أن سياسة التصفيات البدنية دلالة على الخوف والهلع أمام صمود الشعب أو جوهره الحي في الحركة الإسلامية بكل شرائحها ومن بدأ ينضم إليهم من الجموع الساخطة.
التعليقات