استنكر مصطفي البدري، القيادي بـ “الجبهة السلفية”، الحكم الصادر اليوم بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي، وآخرين بالسجن المشدد 20 عامًا منتقدًا دور القضاء في هذا التوقيت، محذرًا من أنه قد يساهم في دخول مصر “حربًا أهلية”.
وقال البدري: “في ظل دولة القانون ينبغي أن نسأل المحكمة عن اختصاصها بالحكم في قضية طرفها رئيس الجمهورية ، كما نسألها عن صحة الإجراءات المتعلقة باعتقال الرئيس وباقي المتهمين ، هذا من حيث الشكل”.
وأضاف: “أما من حيث الموضوع.. فقد اعترف ممثل الادعاء أن النيابة تولت التحقيق في قتل أحد المجني عليهم وتركت الباقي ، وهو ما ينفي وجود العدالة بالكلية”.
وتابع مستنكرًا: “أما في مصر (حيث لا قضاء ولا قانون ولا دولة) فلا يستطيع أحد أن يسأل عن شيء مطلقا، وكيف نسأل والقضاء يتستر على قتل الآلاف ويبرئ القتلة ويساهم في القتل بأحكام إعدام جائرة”.
وأردف: “إذا سألنا.. فإننا نسأل سيادة القاضي المحترم: لماذا تكرمت أيها القاضي وجاملت المتهمين وأصدرت عليهم هذه الأحكام الهزيلة التي لا تتناسب مع جريمتهم الشنعاء (استعراض القوة)؟؟
واختتم: “اشهد أيها الإعلام أن قضاة مصر حاليا يساهمون بجرائمهم البشعة في إسقاط الدولة وفي إشعال الحرب الأهلية”.
التعليقات