في تناقض عربي وإقليمي جديد بدأت العملية المسماة (عاصفة الحزم) للحفاظ على الشرعية في اليمن ، ويكمن التناقض في أن عامة المشاركين قد ساعدوا ومازالوا يساعدون الانقلاب على الشرعية المنتخبة في مصر!!
والأعجب من ذلك أن يشارك في هذه العملية قائد وزعيم الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي!!!
الذي أسقط هيبة الجيش المصري ، وجعله أشبه بجيش البلطجة المستعد للمشاركة مع من يدفع ويدعم ويمول الانقلاب.
وتفسير هذا التناقض هو أن العالم لم يعد يعتدّ بشيء اسمه المبادئ ، وأصبحت لغة المصلحة فقط هي المسيطرة على النظام العالمي ومجلس الأمن والأمم المتحدة ومن خلفهم كل التحالفات الإقليمية الأخرى.
إنني أطالب شعوب الخليج بمسائلة حكوماتها: لماذا تنفقون المليارات دعما لانقلاب عسكري دموي في مصر ، ثم تنفقون مليارات أخرى محاربة لانقلاب عسكري دموي في اليمن؟!
التعليقات