شن مصطفي البدري، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، هجوما على أساليب وزارة الداخلية في التعامل مع المعتقلين داخل السجون واماكن الاحتجاز بسبب تكرار حالات اغتصاب الفتيات على يد أفراد الشرطة داخل الأقسام.
وأشار البدري إلى أن الأمر يتعدى كل الحلول العقلانية الممكنة، وان الداخلية تفتح بتلك الانتهاكات الطريق أمام الانتقام والثأر الشخصي ممن قام بهذه الجرائم التي وصفها بـ”البشعة” والتي تقف السياسة عاجزة تماما أمامها.
ولفت إلى أن “السيسي” هو من أعطى الضوء الأخضر لمثل هذه الأمور عندما وعد بعدم محاسبة ضباط ورجال الشرطة، مؤكدًا أنه فتح بذلك بابا للشر لن يغلقه إلا القصاص القانوني من السيسي نفسه- حسب قوله.
وأضاف عضو الجبهة السلفية في تصريح خاص لـ”الأمة” أن أصحاب هذه المظالم معذورون في أي ردة فعل لهم على مصابهم، وإن سهامهم قد تصيب وقد تخطئ ، لكن اللوم كل اللوم على من ترك الظالم يظلم ثم جاء يسأل المظلوم عن صوابه أو خطإه.
وأكمل: “الواجب على كل العقلاء في مصر أن يقوموا على قلب رجل واحد لإنقاذ الوطن من هذه العصابة المأجورة ، فبإسقاط هؤلاء المجرمين ومحاكمتهم ستعرف مصر طريق النور والحرية والعدالة والتقدم لتكون في مصاف الدول الكبرى”.
وكانت قناة الشرق قد اذاعت مساء أمس الثلاثاء مداخلة لـ”فاطمة” التي روت قصة اغتصابها بقسم المرج وسبقتها العشرات من أقرانها اللواتى تعرضن لعمليات اغتصاب ممنهجة داخل مقار شرطية وسجون .
التعليقات