قال د.خالد سعيد، عضو الجبهة السلفية، إن كهنة السلفية والأزهر والكنيسة، هم وراء عملية إعدام محمود رمضان.
وأكد “سعيد” في تصريحاتٍ لـ”رصد” أن “الحبل الذي التف حول عنق الشهيد محمود رمضان، هو نفسه الذي سيشنق عصابة الشر والجريمة في مصر، فهو أول معدوم في عهد مجدي عبدالغفار (وزير الداخلية) وليس أول جريمة قتل في حق أبناء مصر”.
وأشار “سعيد” إلى أن كلًا من الإعلام والقضاء والداخلية، هم أدوات في يد عبدالفتاح السيسي (قائد الانقلاب العسكري)، مؤكدًا أنهم أيضًا شركات في ما أسماع بجريمة إعدام “رمضان”.
وأضاف قائلًا، إن “إعدام محمود قياس لمستوى رد الفعل، والذي للأسف وكالعادة أساء بعض الإسلاميين تقديره، فمنهم من اتهمه بأنه أحد أفراد الحزب الوطني البائد، ومنهم من اتهمه بأنه من القاعدة، وكأن هؤلاء وأولئك، المبطل فيهم والمحق، حلال الدم، وأغلبهم صامتون ساكتون”.
وشدد القيادي بالجبهة السلفية، على أن “التصعيد الثوري حتى الثأر، والقصاص الكامل، هو الحل الوحيد، وأنه لا مصالحة ولا مزايدة حتى ولو استشهد الجميع في سبيل الله، ومن أجل الدين والحرية والكرامة”.
التعليقات