فرنسا .. الأكذوبة الكبرى !

وبينما تصدر فرنسا نفسها كمنبر للحرية لا تزال تلك الدولة العنصرية من أكثر الدول الأوروبية تضييقاً على المسلمين وممارستهم للشعائر الاسلامية حتى حرية ارتداء المسلمات للحجاب في المدارس والنقاب في الأماكن العامة. إن الاستهزاء بأعظم البشر ورسول الإسلام وأحد أعظم مقدسات المسلمين؛ ليس حرية للتعبير بل هو إعلان حرب على الأمة المسلمة بأسرها ، بينما تختفي تلك الحرية حين يتعلق الأمر بالتشكيك في الهولوكوست وتسن القوانين ويسجن المثقفين لذلك.

كما تختفي حرية التعبير المزعومة حين يتعلق الأمر بحق اختيار أغلبية الشعب المالي للشريعة الاسلامية بل وتتدخل فرنسا عسكريا لقتل الآلاف من أبناء هذا الشعب عقابا لهم على هذا الخيار.

وبينما تدعم فرنسا الأنظمة العسكرية المستبدة في قمع ثورات شعوبنا العربية، تشارك حاملة الطائرات الفرنسية شارلي ديجول في ضرب أهلنا في العراق. لقد ظهرت الحقائق واضحة في حضور قتلة وسفاحين مثل الإرهابي نتنياهو لباريس للتضامن مع المعتدين على مقام الرسول الأعظم؛ وهو المسئول عن قتل آلاف الفلسطينيين مما أفصح عن الوجه الحقيقي للحرب ضد الأمة العربية والهوية الاسلامية.

لذلك ندعو جميع المسلمين الى الانتصار للرسول الكريم في مظاهرات الجمعة برفع لافتات نصرة له ضد الإرهاب الفرنسي، وكذلك ضد النظام الانقلابي في مصرالذي بات واضحاً للجميع شراكته في الجريمة ودعمه لكل ما فيه عداء للإسلام.

كما ندعوا لاتخاذ يوم غد منطلقاً لاجتماع الأمة على نصرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم والذود عن مقامه الكريم في كافة أنحاء العالم وفي جميع تظاهرات المسلمين.