الجديد في انتفاضة الشباب المسلم رفع حاكمية المصحفالقرآن هو المخلص والقادر على حل مشاكلنا
لا نعرف سر عدم تأييد تحالف دعم الشرعية للدعوة
الإعلام يشوه ما هو ضد السيسي وكل من ينتسب للإسلام
الحراك الحالي أكبر من الجبهة ومن أي فصيل
مصممون على المضي في رسالتنا إلى النهاية
اعتقال “بشر” حمق ما بعده حمق
قال الدكتور معتصم شندي، القيادي بالجبهة السلفية، إن الجبهة تستهدف عدم سقوط نقطة دم واحدة خلال تظاهرات 28 نوفمبر الجاري، تحت عنوان «انتفاضة الشباب المسلم»، على حد وصفه.
وأضاف شندي، في حوار خاص لـ«بوابة القاهرة»، أن الفكرة وراء حمل المصاحف خلال التظاهرات، بمثابة إعلان أننا لن نحمل سلاحًا ونرفض اللجوء للعنف، مؤكدًا أننا سننزل فقط بالقرآن وهو فعلاً سلاح ضد كل من يعاديه.
وعن المخاوف من استغلال تنظيم داعش هذه التظاهرات، قال القيادي بالجبهة: «هذه المخاوف صنيعة الإعلام للتغطية على ما قد تقترفه أيدي المخابرات من تفجيرات وجرائم بحق شعبنا الأعزل ومن ثم تتهم الجبهة السلفية بها بعد أن مهدوا لذلك باتهامها بالانتماء لداعش»، وفقًا لتعبيره.
إلى نص الحوار..
ما الجديد في دعوتكم لثورة إسلامية وآليتها التظاهر رغم تظاهر تحالف دعم الشرعية منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي؟
– الجديد في انتفاضة الشباب المسلم هو نقاء الراية ووضوحها (فرض الهوية، رفض الهيمنة، رفع حاكمية المصحف، إسقاط حكم العسكر، عدم الرغبة في التوافق المزعوم المضاد لإعلاء الشريعة).
وماذا أعدت الجبهة لحماية المتظاهرين؟
– ستكون هناك تكتيكات جديدة لحماية المتظاهرين وهدفنا الخروج بهذا اليوم بدون نقطة دم واحدة.
وهذه التكتيكات من شأنها دائمًا المرونة والتغير وسهولة استبدالها بغيرها، والكلام فيها هنا للقائمين بشأن الفعاليات على الأرض كل في مكانه، لكن المنتظر أن تشهد تطورًا للحفاظ على دماء الشباب المسلم.
ما الفكرة وراء حمل المصاحف خلال التظاهرات؟
– الفكرة بسيطة جدا، سنعلن بها أننا لن ننزل بسلاح ولا للعنف ولكن نريد أن نبين للناس أن القرآن هو المنقذ والمخلص والقادر على حل مشاكلنا وإخراجنا من دوامات الارتماء في أحضان الغرب.
ولماذا لم يؤيد تحالف دعم الشرعية تلك التظاهرات في بيان رسمي؟
– لا نعرف و لكن الدعوة ما زالت مفتوحة للجميع.
كيف ترى هجوم الدعوة السلفية على الجبهة بعد هذه الدعوة؟
– الدعوة السلفية اختارت طريقها من أول الثورة، وهو طريق تخوين الثورة والوقوف ضدها، فلم نسمع من مفتييها تأييدًا لثورة يناير أصلاً، كما اختارت الوقوف جانب جبهة الإنقاذ، والتقت مع شفيق سرًا، وبررت استباحة دماء الشهداء وأعراض المسلمات.
ولقد رفعت الجبهة شعارًا (الهوية الإسلامية)، وعدم نصرة هذا الشعار، ينقض الأساس الذي قامت عليه الدعوة السلفية، وعليه فقد بان عوارهم وتخليطهم على الشباب المسلم مما أربكهم و أثار حنقهم على الجبهة السلفية.
ما رأيك في تعامل وسائل الإعلام مع دعوتكم؟
– الاعلام لم ياتي بجديد، فهو يتعامل باستراتيجية ثابتة وهي تشويه كل ما هو ضد السيسي وضد مبارك وضد الدولة العميقة وكل من ينتسب للإسلام بل قاموا بالطعن في قيادات الجبهة و شبابها ووطنيتهم واتهمونا بالدعوة الى حمل السلاح وقام بعضهم بتكفيرنا… وهو المتوقع من وسائل اعلام مبارك.
ردكم على من يتهمكم على أن هذه الدعوة مسلحة وتحمل الخراب؟
– سننزل فقط بالقرآن وهو فعلاً سلاح ضد كل من يعاديه.
وهل هناك مخاوف من استغلال داعش هذه التظاهرات؟
– هذه المخاوف صنيعة الإعلام للتغطية على ما قد تقترفه أيدي المخابرات من تفجيرات وجرائم بحق شعبنا الأعزل ومن ثم تتهم الجبهة السلفية بها بعد أن مهدوا لذلك باتهامها بالانتماء لداعش.
تقييمك لتراجع سارة خالد إحدى المشاركات بالفيديو الترويجي للدعوة.. وتحذيرها للمتظاهرين من النزول؟
– نحن عذرناها بعد أن هددت إحدى الجرائد بقيام سلطات الدولة بالقبض على كل من شارك في الدعوة لهذه التظاهرات السلمية.. فأدى خوفها إلى تراجعها ونشر بعض البوستات على حسابها الشخصي بهذا الصدد.
كيف ترى اعتقالات قيادات الجبهة؟
– الحراك الحالي أكبر من الجبهة ومن قياداتها ومن أي فصيل.. الحراك الآن يقوده الشباب المصري المسلم الشريف كله.. واعتقال الأمن لبعض قياداتنا مثل المهندس أحمد مولانا لن يفت في عضدنا ابدًا، فمنذ بداية طريق الدعوة خلال زمن المخلوع مبارك ونحن نعرف قيمة ما نفعله من دعوة للإصلاح ومن رفع لواء الشريعة الإسلامية، واخترنا النزول في كل المواطن الثورية،
نحن نعرف أن هذا طريق التشريد والطرد والإيذاء ولكننا مصممون على المضي فيه إلى النهاية والملتقى عند الحكم العدل سبحانه.
رأيك في اعتقال الدكتور محمد علي بشر؟
– اعتقال دكتور بشر، حمق ما بعده حمق، فقد حافظ الرجل على نسق المعارضة ضد النظام الحالي، بشكل متفق عليه بين القوى الإسلامية التي اختارت السلمية شعارًا للمرحلة وانصت وسمع لها جموع المعارضين.
التعليقات