فياض: انتفاضة 28 نوفمبر معركة هوية

أكد الدكتور سعد فياض، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب،وعضو الجبهة السلفية  أن النظام الحالي له أبعاد ترسم خريطته الفكرية والسياسية، وهو في أحد هذه الأبعاد انقلاب علماني ضد الموروث الحضاري والأخلاقي والتشريع الإسلامي.

وأضاف في تصريحات صحفية  أن انتفاضة الشباب المسلم أعلنت عن بداية فعالياتها باسم معركة الهوية، ونحن نقول للشعب المصري بمسلميه ومسيحييه الذين فقدوا الأمل في إصلاح الدولة ويتساءلون عن المخرج من المشهد الحالي، الشريعة الإسلامية هي الخلاص الوحيد، ولابد أن نتوحد خلفها لأنها هوية هذا البلد وتاريخه وحضارته، وهي السبيل الوحيد لكسر الهيمنة التي تضعف مقدراتنا، وهي الحل للأمة الأخلاقية وانتشار الجريمة، وهي ملاذ الفقراء والمهمشين والمحتاجين الذين يتم طحنهم بلا إنسانية ولا كرامة”.

وأوضح أن البعد العلماني للانقلاب يظهر في تصريحات السيسي الصريحة عن تسخير طاقات الدولة لمحاربة الإسلام السياسي، وتصريحه المعادي لمفهوم الخلافة في الأمم المتحدة، مع الإجراءات المتتالية من تأميم المساجد وإغلاق بعضها ونشر ثقافة الرقص وتغيير المناهج والحرب على ملصقات الصلاة على الرسول والاباحية في مسلسلات رمضان وغير ذلك، مما يستوجب علينا الوقوف ضده كما نقف ضد المشروع السياسي للانقلاب”.

وشدّد على أن هذه الانتفاضة ليست حكراً لأحد، ولكنهم يقومون في الجبهة السلفية بواجبهم في نصب رايتها فقط، أما الحملة فهي ملك الأمة وشبابها الحر، ونحن أمامهم في مواجهة الضراء وخلفهم وقت السراء.

وكانت قد أطلقت “الجبهة السلفية “انتفاضة الشباب المسلم” لإعلان الثورة الإسلامية في مصر وإسقاط حكم العسكر.

وقالت الجبهة في بيان لها، “فعاليات انتفاضة الشباب المسلم، ستنطلق يوم 28 نوفمبر المقبل مؤكداً أنها “معركة الهوية”.

وأضافت، “أطلقوها ثورة إسلامية اللحم والدم، بعيدًا عن العلمانية، فلنسقط قداسة الدساتير والبرلمانات والوزارات والحكومات، ثورة للهوية لا تبقي ولا تذر، ترفع راية الشريعة لإعادة الحق وتحقيق القصاص، ولتحقيق عبودية الناس لله في الأرض، فتقيم الشرائع كأصل للدساتير وأساس للقوانين، ورفض الهيمنة الأمريكية والسيطرة الإسرائيلية، الذين يحتلون أرضنا ويسرقون مقدراتنا ويقسمون أمتنا ويقتلون شعوبنا”.


التعليقات