قال الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمى للجبهة السلفية:
إن ما تضمنه كتاب التاريخ من وصف حزب النور بأنه حزب أسس بالمخالفة للدستور والقانون يعد مكافأة نهاية الخدمة لحزب لم يعد له أي دور في الحياة السياسية.
وتابع: كان هناك اعتقاد داخل أجهزة الدولة في مرحلة ما قبل 30 يونيو أن الحزب والدعوة السلفية يمثلان كل أبناء التيار السلفي في مصر وهذا اعتقاد خاطئ جدًا حيث ظهر الحزب عاجزا بشدة عن الحشد الجماهيري وهو ما ثبت خلال الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية.
ونبه إلى أن العجز عن الحشد وانهيار شعبية الحزب وافتقاده للقاعدة الجماهيرية أظهر للدولة بأن هذا الحزب يشكل عبئًا كبيرًا على الساحة السياسية في مرحلة ما بعد الثلاثين من يوليو لذا وجب التخلص منه لعدم جدواه وهو ما بدا واضحا فيما تضمنه مقرر التاريخ.
التعليقات