مصطفى البدري: المنظمات الدولية العالمية اعتادت تكريم المحاربين للإسلام والمسلمين

 

علق مصطفى البدري، عضو المكتب السياسي لـ«الجبهة السلفية» على حضور قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الاجتماع العام السنوي لمنظمة الأمم المتحدة، بقوله: «نعلم يقينا أن المنظمات الدولية العالمية قد دأبت على تكريم المحاربين للإسلام والمسلمين، ولذلك من الطبيعي جدا أن تسعى هذه المؤسسات الظالمة إلى تثبيت حكم هذا السيسي رغم علمهم أنه لا يصلح لإدارة مقهى صغير، فضلا عن دولة في حجم مصر».

وأشار، في تصريح لـ«نبض النهضة»، إلى أن «السيسي انقلب بقوة السلاح العسكري على نواة حكم إسلامي عادل في مصر، وقتل أكثر من 6 آلاف من المطالبين بعودة هذا الحكم مرة أخرى، وخاصة أن هذا الحكم كان يهدف إلى استقلال القرار المصري بعيدا عن المنظومة الصهيو – أميركية المسيطرة على المنطقة».

وتابع «البدري»: «قد ظهر من تاريخ انقلابه (السيسي) وإلى يومنا هذا أنه يقود مصر إلى الفشل التام، الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، فلو كان هؤلاء عادلون منصفون لطلبوا المجرم السيسي أمام المحاكم الجنائية الدولية ليحاكموه على ما اقترفه من جرائم تجاه عموم الشعب المصري».

واستطرد عضو المكتب السياسي لـ«الجبهة السلفية»: «لكننا نستغل هذه السقطة التاريخية لمنظومة الأمم المتحدة لفضح انحيازها الدائم ضد الإسلام والمسلمين، والتي تؤذن (بأمر الله) بقرب انهيارها، حيث خالفت كل القواعد والقيم التي تزعم أنها أسست من أجلها (العدل والحرية وحقوق الإنسان)».

وأضاف: «نقول للسيسي: لن ينفعك أبدا رضا أميركا وحلفائها عنك ما دام شعب مصر ساخطا عليك، وإياك أن تفرح بمثل هذا الحضور الهزيل، فالفارق كبير بينك وبين رئيس محترم ذهب إلى هناك مرفوع الرأس مجبِرا لكل زعماء العالم على تقديره واحترامه وهو الرئيس الدكتور محمد مرسي، ولتنتظر منا اللحظة التي نحاكمك فيها على كل ما اقترفته يداك تجاه ديننا ووطننا. (ويسألونك متى هو، قل عسى أن يكون قريبا)»، على حد قوله.

التعليقات