وصف الدكتور خالد سعيد، القيادي بتحالف دعم الشرعية، والمتحدث باسم الجبهة السلفية
انسحاب حزب الوسط من التحالف الوطني، بأنه استكمال للعمل بتوسع أكبر من جانب الحزب.
وقال “سعيد” في تصريحات خاصة: “لا أسمي ما حدث انسحابًا بل ربما هو استكمال للعمل بتوسع أكبر حزب الوسط هو حزب مناضل ورافض للانقلاب العسكري سواء بقي في التحالف أم عمل من خارجه، ولا يستوي أبدًا بحال من الأحوال مع من خان أو باع وطنه وثورته منذ البداية ولاء للدكتاتورية العسكرية الظالمة، وإنما أحسب أن حزب الوسط قد اختار طريقاً جديدًا لاستكمال نضاله”.
وأضاف: “نكتفي بالأسباب التي أبداها الحزب في بيانه فهو أدرى بسبب القرار والتحالف على علم بقرار الوسط ويحترم خياره وحرية قراره والتحالف هو عمل سياسي يحتمل الزيادة والنقصان أو إعادة الهيكلة”.
كان حزب الوسط أعلن انسحابه من التحالف الوطني لدعم الشرعية بشكل رسمي اليوم, والعمل خارج إطار التحالف، والعمل تحت مظلة وطنية رحبة تحقق أهداف ثورة 25يناير المهددة، بحسب بيانه.
التعليقات