قال خالد سعيد القيادي بالتحالف:
“منهجنا سلمي ونرفض العنف بشتى طرقه، ونضع نصب أعيننا عبارة (سلميتنا أقوى من الرصاص) التي قالها محمد بديع مرشد جماعة الإخوان من أعلى منصة رابعة العدوية”.
وتابع: “لم ندعُ إلى حرق أو تخريب منشآت، كما لم ندعُ لقطع طرق، وإنما طالبنا الثوار بسلمية مبدعة ترهق الداخلية دون أن تنجر إلى أي من أنواع العنف”.
وأكد سعيد أن “الرصاص لا يحسم المعركة دائما، وما جرى في البلاد اليوم، هو رد فعل شعبي غاضب على من سرق الثورة، ويخرج الآن في وسائل الإعلام يصف الثوار الحقيقيين لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 بالمتآمرين”.
وأضاف: “الدولة التي تحارب شعبها وتقتل رجالها وتغتصب نسائها ولم تقتص لضحاياها هي الشبب في انتشار هذا الغضب الشعبي”.
وأوضح أنهم “لن ينجروا للفخ الذي نصبته له السلطات الحالية، ولن يقتحموا ميادين التحرير ورابعة العدوية ونهضة مصر، حتى لا يعطوا فرصة للأمن بالانقضاض عليهم”.
كما نفي سعيد وجود أي نية للمتظاهرين للاعتصام في أي مكان بالبلاد، وقال: “ستمتد الموجة الثورية وسنواصل إحياء الذكرى غدا وفي الأيام المقبلة”.
وقال: “نحن اوعى وأكثر حصافة من أن ننجر لدخول ميادين التحرير ورابعة ونهضة مصر، ولن نسمح لهم أن يوقعونا في الفخ”.
التعليقات