اعتقلت قوات الأمن الدكتور إسلام الصياد، من محافظة الغربية، والمهندس معاذ مأمون، من محافظة الشرقية، القياديين بالجبهة السلفية، وقامت بترحيلهما لسجن العازولى، واتهمتهما السلطات المصرية بالانتماء لجماعة أنصار بيت المقدس، والتحريض على رجال الجيش والشرطة وغيرها من القضايا التي اعتبرتها الجبهة تلفيقًا.
وفي تصريحات خاصة لـ”المصريون” نفي الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية والقيادي بتحالف دعم الشرعية انتماء العضوين لأي تنظيم أو جماعة، وبأنهما لم يتورطا في أي أعمال عنف، وكانا من أبرز رموز ثورة يناير في منطقتيهما.
واتهم “سعيد” السلطات المصرية باختطافهما وعدم عرضهما علي النيابة واحتجازهما بجهة غير معلومة، وسط توقعات من الأهالي باحتجازهما بسجن العازولى.
وقال سعيد إن قيادات الجبهة يتعرضون لحملة ممنهجة قضائية، وهناك أحكام إعدام ومؤبد صدرت بحق قيادات الجبهة وهم الشيخ مصطفي البدرى ممثل التحالف في اسطنبول، والمؤبد للدكتور خالد الرفاعي، المعتقل ومن ثوار يناير، وعشر سنوات للمهندس محمد بكر، أحد أبرز كوادر الجبهة الشبابية خلال الثورة، ومئات آخرين في كل المحافظات علي رأسها سيناء والجيزة والدقهلية والغربية.
وأعلنت الجبهة السلفية استنفارها السلمي العام سياسيًا وقانونيًا وتظاهريًا وإعلاميًا، والتزامها بالثورية والمقاومة السلمية دون الانجرار لممارسات النظام، وعدم تخليها عن الحق ونصرته.
وأشار سعيد إلى أن هناك 80 سيدة معتقلة منذ أحداث 3 يوليو، من بينهن 10 على الأقل ينتمين للجبهة السلفية، مطالبًا السلطات المصرية بالإفراج العاجل عنهن جميعا.
التعليقات