التصعيد ضدنا يتزامن مع الهجوم علي غزة

قال الدكتور سعد فياض، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن حملة الاعتقالات الأخيرة تستهدف قيادات الأحزاب الإسلامية الكبرى في التحالف، بعد أن ترجح عند أغلبهم مقاطعة الانتخابات القادمة.

وأضاف فياض في تصريح لـ”مصر العربية”- أن الهدف من حملة الاعتقالات هو الضغط عليها لتقويض التحالف والأعتراف بالوضع القائم، وهذا له علاقة وثيقة بانتفاضة ٣ يوليو، لأن النظام يظن أن اهتزاز التحالف قد يضعف همم الثوار أو يكسر إرادتهم، ولكن ما يحدث هو العكس، فقد ارتفعت همم الشباب والثوار في كل مرة تعتقل فيها قيادات من التحالف وظل متماسكا بعدها.

وأستطرد فياض: “العجيب أن هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع هجمة صهيونية غاشمة على غزة، في تناغم بين موجات البطش والقمع”.

وذكر أن هناك الكثير من علامات الأستفهام حول التفجيرات الأخيرة، من حيث الإعلان عن مكانها وما وصفه بالاستخفاف الواضح في التأمين أثناء التعامل معها، وأيضًا من حيث التوقيت، مضيفًا :” لقد اتهم مجدي حسين، رئيس حزب الاستقلال، عبد الفتاح السيسي بالوقوف مباشرة خلف هذه التفجيرات، وتم اعتقاله بعد ذلك بساعات”.

وتابع القيادي بالتحالف، قائلًا:”نحن ماضون في النضال السلمي، ولن ننشغل بالتهديدات أو الاتهامات المغرضة ضدنا، وهذه الثورة صارت أقرب ما يكون للانتفاضة الشعبية، وكل يوم نتلقى اعتذارا ممن خالفنا أو أيد الانقلاب، ولعل هذا هو ما أقلق النظام كثيرا”.

واختتم بقوله: “نحن على يقين بقرب النصر بإذن الله، حتى لو تم اعتقال جميع قيادات التحالف، فنحن بفضل الله نجحنا في إرساء وصناعة مشهد الثورة ومحتفاته ولم يعد متوقفا على أشخاص”.

يذكر أن قوات الأمن قامت فجر اليوم باعتقال كل من الدكتور نصر عبد السلام، القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية والقيادي بالتحالف، ومجدي حسين، رئيس حزب الاستقلال، وحسام خلف، عضو المكتب السياسي لحزب الوسط، وتمت مداهمة منازل علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، وضياء الصاوي، أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال والمتحدث باسم حركة شباب ضد الانقلاب، وخطفت شقيقه كرهينة لحين تسليم نفسه.


التعليقات