لا اله الا الله :
التوحيد: هو افراد الله بما يختص به
التوحيد: هو افراد الله بما لايكون الا له
التوحيد: هو افراد الله بحقه الخالص
التوحيد :ينقسم الى توحيد علمى وتوحيد عملى
التوحيد العلمى :هو توحيد الربوبية والأسماء الصفات
التوحيدالعملى: هو توحيد العبادة وهو الذى بعثت به الرسل لأنه يتضمن التوحيد العلمى فالدعوة الى افراد الله بالعبادة تتضمن الدعوة لمعرفته والعلم به جل وعلا
توحيد العبادة : هو الذى وقع فيه الصراع بين الرسل ومن خالفهم لأنه يتعلق بالجانب العملى الذى سيغير وجه الحياة وسيؤثر على المصالح الدنيوية للملأ والأتباع والسادة والكبراء
توحيد العبادة : له ثلاثة أركان بالاتيان بها يتحقق افراد الله بالعبادة
أن يكون الله عز وجل أحب الأشياء الى العبد (الولاء) وأولاها بالطاعة (الخضوع للحكم)وأحقها بالتعظيم (النسك)
النسك لله بلا شريك…..الولاء لله بلا شريك ….الحكم لله بلا شريك
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا
لا رب غير الله يتوجه اليه بالتقرب بالنسك (صلاة…صيام..زكاة..حج..دعاء..استغاثة..استعانة…توكل …)
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ۗ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
الله هو الولى :لا ولاء الا لله ولا ولاء الا فى الله
أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ
الله عز وجل هو الحكم: ولا حكم ولا تشريع الا للملك جل وعلا
توحيد الله بالنسك : وقع الانحراف فيه بسبب الغلو فى الصالحين وآل البيت وبسبب التقرب الى الجن وغير ذلك والنسك يشمل جانب الشعائر
توحيد بالحكم :
تنقضه العلمانية وغيرها وجميع الفرق التى هى مناهج لادارة الدولة بغير حكم الله والتى تعطى حق التشريع فى الجانب الجماعى الذى يتعلق بالسياسة والدولة لغير الله
توحيد الولاء: تنقضه الوطنية والقومية وموالاة أعداء الله
الدولة الاسلامية تقوم على : منهج للحكم ….وهوية للتجمع
منهج الحكم هو : تشريع الله وحده ورفض تشريع من سواه
الهوية الجامعة :هى الولاء لله ولدينه ولرسوله وللمؤمنين من أى عرق أو جنس أو وطن
العلمانية : هدمت جانب المنهج بالشرك بالله فى الحكم والتشريع أو بالاستكبار الذى هو شر من الشرك
الوطنية والقومية: هدمت جانب الهوية وهو الولاء لله ولدينه بصرف الولاء للوطن أو القومية وجعلها رابطة التجمع والولاء
**والدعاة فى بلادنا كما قال الأستاذ محمد قطب(يتكلمون فى أنواع من التوحيد لا تدخل السجون)
لذا فهم يتكلمون فى التوحيد العلمى(الربوبية والأسماء والصفات) لكونه توحيدا علميا لا يتعارض مع مصالح الملأ والمستكبرين فلتقل ما تشاء طالما ليس لكلامك مقتضى عملى يؤثر فى مصالحهم
وقد يتكلمون أيضا فى جانب من توحيد العبادة :وهو افراد الله بالشعائر والنسك لأن الصراع فيه مع طبقات مجتمعية غير نافذة
أما جانب الولاء والحكم فلا يتكلمون فيهما وان تكلموا فانهم يلبسون الحق بالباطل خوفا من الملأ العلمانى أو رغبة فيما عند الملأ المستكبرين
وتوحيد الله بالحكم والولاء هما الأساس الذى تقوم عليه الدولة الاسلامية (منهج القيادة والهوية)
طبعا موضوع توحيد الله بالحكم والولاء يشمل ما يتعلق بالفرد المسلم فالرضا بتشريع الله وقبوله ورفض ما سواه فى كل حكم فردى أو جماعى يتعلق بالفرد أو بالدولة لا يكون المسلم مسلما بدونه
وكذلك الولاء لله وفى الله وترك موالاة أعداء الله و رفض الولاء على غير دين الله لا يكون المسلم مسلما بدونه
اللهم توفنا على التوحيد واجعل آخر كلامنا من الدنيا لا اله الا الله
التعليقات