البدرى : يثمن ميثاق الشرف الأخلاقي بين القوى السياسية

ثمّن مصطفى البدري، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية وممثلها بالتحالف الوطني لدعم الشرعية في الخارج ومنسق التحالف في تركيا، ميثاق الشرف الأخلاقي بين القوى السياسية، والذي تم الإعلان عنه اليوم لتوحد ثوار يناير، ضمن بيان القاهرة.

وقال، في تصريح لـ”مصر العربية”: إن هذا الميثاق جدير بأن يعيد المياه إلى مجاريها مرة أخرى إذا تحقق أمران، اﻷول: التخلص من نبرة التكبر والتعالي التي أصابت بعض الرموز والقوى الثورية، واستبعاد المصرين على هذه النبرة من الجلسات والمناقشات، وإعلان ذلك على الملأ، فقطار الانتقام من ثورة يناير يحاول الآن أن يدهس الجميع، ومن لم ينتبه لذلك لا يستحق أن يشارك في هذا الحوار، حسب قوله.

وأضاف “البدري” أن الأمر الثاني هو الإقرار من الجميع بأن اﻷنظمة التي وصفها الديكتاتورية لا تفعل مع أحد مثلما تفعل بأبناء التيار الإسلامي من القتل والتنكيل والتعذيب.

وتابع:” نحن كتيار إسلامي ثوري (والجبهة السلفية في القلب منه)، حيث أننا كنا ومازلنا العنصر المشترك مع الجميع في كل التحركات الثورية قد عانينا كثيرا من الأجهزة القمعية التي لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة”.

واستطرد: “نقول للجميع: إياكم والاشتراط وإلزام الشعب المصري بشيء لم يوافق عليه بنفسه، فهذه الثورة قامت من أجل إعطاء هذا الشعب حقه في اختيار من يمثله ويحكمه، والحفاظ على الهوية والقيم والأخلاق المجتمعية أهم أهداف هذه الثورة، فإياكم والاعتداء عليها أو الانتقاص منها، وليكن التركيز الأكبر على اكتساب حاضنة شعبية من كل الطبقات والفئات، وذلك بمزيد من العمل التوعوي والميداني


التعليقات