أعلنت القوى الإسلامية المرابطة بميدان التحرير عن تشكيل مجلس موحد لها يعني بإدارة الأزمة والتعبير عن مواقفها داخل الميدان بعدما شعرت بالافتئات عليها من داخل الميدان وخارجه .
وطالبت القوى الإسلامية في بيانها الذي نشره منذ قليل على ثبات التزامها بالثورة المصرية والتي كانت ولا تزال غايتها استرداد الجمهورية من مخططات التوريث وهيمنة المؤسسة العسكرية على السلطة منذ ثورة 1952 وانتقال مصر إلى نظام يُختار فيه الرئيس والبرلمان بإرادة الأمة.
كما جدد مطالبها بعودة المجلس العسكري فورا لثكناته ، وطالبته بالإعلان عن خطته لتأمين الإنتخابات البرلمانية في ظل تقاعسه الكامل عن تطهير وزارة الداخلية التي تضطلع بدور مؤثر في العملية الإنتخابي
كما طالبت بتشكيل حكومة من شخصيات وطنية بآليات تشاورية مع كل القوى والتيارات السياسية وليس أحزابًا بعينها، وأن يكون لها كامل الصلاحيات في إنقاذ الوطن من المأزق الاقتصادي والأمني الذي انتجته سياسات التباطؤ وسوء الإدارة من المجلس العسكري عبر عشرة أشهر كاملة من توليه حكم البلاد، ويكون من أهم مهماتها إجراء انتخابات رئاسية في موعد أقصاه إبريل 2012.
وأعلنت القوي الإسلامية عن أنضوائها جميعا تحت مسمى “الإسلاميون الأحرار” مع احتفاظ كلامنها بكيانه ودوره الخاص
ووقع على البيان عدد كبير من الحركات والتكتلات والأحزاب الإسلامية وكذلك الشخصيات العامة المستقلة
نص البيان
الإسلاميون الأحرار
المؤتمر الأول المنعقد بميدان التحرير مساء الخميس 24\11\2011
في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد اجتمعت القوى الإسلامية المرابطة في ميدان التحرير دفاعًا عن الثورة ووفاءً لدماء الشهداء تحت مسمى “الإسلاميون الأحرار” وعقدت مؤتمرها الأول لوضع خريطة لانتقال آمن للسلطة، واتفقت على ما يلي:
- الثبات على التزامها بأهداف الثورة المصرية التي كانت ولا تزال غايتها استرداد الجمهورية من مخططات التوريث وهيمنة المؤسسة العسكرية على السلطة منذ ثورة 1952 وانتقال مصر إلى نظام يُختار فيه الرئيس والبرلمان بإرادة الأمة.
- فورًا، تقديم كل من ولغت أيديهم في دماء وأشلاء ثوار 25 يناير و18 نوفمبر للمحاكمة الناجزة.
- التأكيد على رحيل المجلس العسكري عن ادارته السياسية لشئون البلاد وعودة الجيش فورًا لثكناته على ثغور مصر.
- أن يتم تشكيل حكومة من شخصيات وطنية بآليات تشاورية مع كل القوى والتيارات السياسية وليس أحزابًا بعينها، وأن يكون لها كامل الصلاحيات في إنقاذ الوطن من المأزق الاقتصادي والأمني الذي انتجته سياسات التباطؤ وسوء الإدارة من المجلس العسكري عبر عشرة أشهر كاملة من توليه حكم البلاد، ويكون من أهم مهماتها إجراء انتخابات رئاسية في موعد أقصاه إبريل 2012.
- إعلان المجلس عن خطته في تأمين الانتخابات البرلمانيةوهو التوجس الذي تناقشه كثير من القوى الوطنية نظرًا للتقاعس عن تطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها طوال الفترة الماضية وهو التطهير الواجب فورًا وبحسم.
- رفض السياسيات الإعلامية الرسمية التي تخلق الأزمات ولا تعكس الواقع في زمن الفضائيات المفتوحة، والمطالبة بالتزام قواعد المهنية والموضوعية في تغطية الأحداث ومناقشة القضايا وتغير القيادات الإعلامية التي أساءت للثورة في موجتيْها الأولى والثانية.
ونهيب بجموع الشعب المصري العظيم حراسة الثورة والدفاع عن حق مصر في أن يحكمها نظام يليق بها يعكس إرادة الشعب ويحمي المصالح الوطنية ويحفظ سيادة الوطن.
الموقعون:
– حملة حازم أبو إسماعيل.
– الجبهة السلفية.
– حزب الفضيلة .
– ائتلاف دعم المسلمين الجدد.
– جبهة الإرادة الشعبية.
– حزب السلامة والتنمية.
– حركة حازمون.
– الدعوة السلفية بالعبور.
– دعوة أهل السنة والجماعة.
– الائتلاف الإسلامي الحر.
– شباب مصر للتنمية.
– سلفيو كوستا.
– سلفيو التحرير.
– حركة الوحدة.
– الدعوة السلفية بالمطرية.
– شباب الجماعة الإسلامية.
– حملة د. وجدي غنيم.
-ائتلاف 77 الثوري الاسلامي .
– ائتلاف أحرار الجماعة الإسلامية.
– الائتلاف الإسلامي للثورات العربية.
-المركز الاسلامي العالمي للنهوض للامة .
– حزب شباب التغيير.
– جمع غفير من إلاسلاميين المستقليين.
التعليقات