البيان الخامس ( مطالبة مشروعة بإقالة محسن حفظى ) 20 أبريل 2011

الحمد لله والصلاة  والسلام على رسول الله وآله ومن والاه؛ وبعد:
يدعوكم إخوانكم في الجبهة السلفية إلى وقفة سلمية يوم الجمعة 29/4/2011م  أمام مبنى المحافظة للمطالبة بإقالة محافظ الدقهلية الجديد ولواء أمن الدولة السابق وأحد مجرمي الداخلية (محسن حفظي) المتهم في قضايا الفساد والتعذيب في العهد البائد؛ واستبداله بمحافظ مدني كفء من أبناء الدقهلية.
ونحن إذ نطالب بهذه المطالب فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: الرجل ينتمي طوال فترة عمله المهنية في الشرطة إلى جهاز أمن الدولة سيء السمعة والذي لم يعمل فيه إلا الفاسدون الذين تربوا على ثقافة القمع  والعداء لشعب مصر العظيم، وتحكم أمثال هؤلاء في مفاصل الدولة مرة أخرى يمثل ثورة مضادة تكاد تقضي على مكتسبات الثورة كما أن دماء شهدائنا الأبرار لم ترق من أجل هذا.

ثانياً: إننا إذ نؤمن بضرورة الاستقرار لأهميته في تحقيق التنمية والرخاء للبلاد ؛ فإننا على يقين أنه لن يكون كذلك إلا إذا أقر مطالب ثورة 25 يناير وحقق مكتسباتها, أما أن تستقر الأوضاع بيد هؤلاء المفسدين والظالمين فإننا نؤكد أن النهضة الحقيقية لا يصنعها الفاسدون والمجرمون. فكيف يكون هناك استقرار طالما استمرت عناصر النظام السابق في التحكم في البلاد والعباد ليعيدوا الأمور إلى سابق عهدها ؟

ثالثاً: الجبهة السلفية لا تدعو لإقالة “محسن حفظي” منفردة؛ وإنما بالتنسيق مع كافة الأحزاب والتيارات الفاعلة في الدقهلية، فنحن جزء من هذا الشعب نشاركه مطالبه وآماله كما نعبر عن آلآمه والمخاطر المحدقة به.

رابعاً: المطالبة بإقالة محافظ “أمن العادلي” ليست مطلباً فئوياً ولا نخبوياً ضيقاً  وإنما هو تطلع جماهير الثورة وكل الأحرار الذين يرفضون الذل والقهر لأي فرد من أبناء شعبنا الكريم.
خامساً: الجبهة لا تمثل جميع السلفيين بل هي قطاع من الإسلاميين كما أن يدها مبسوطة للجميع بعيداً عن التعصب ، وقد شاركت في الثورة من أولها في كافة ربوع مصر, ويشهد بذلك كل الثوار المنصفين , وقد تعرضت للنقد من بعض المخطئين أو المتعاونين مع النظام السابق كغيرها لمشاركتها، ولم تسعى بعد الثورة ولا أثنائها للقفز عليها أو التكسب بالمشاركة فيها، فقد عاهدنا الله أن نكون دوما في خدمة أهلينا وبلادنا.

جرائم سيادة اللواء “محسن حفظي”

  • يلقب اللواء محسن حفظي بملك التعذيب فقد عذب المئات من أبناء شعب مصرعلى مدى ثلاثين عاماً, وقد حوكم ــ ضمن 44 ضابطاً وصف ضابط ــ أمام محكمة جنايات القاهرة في القضية رقم 1305 لثبوت تهمة التعذيب  بحقهم خلال الفترة من أكتوبر 1981م حتى 1983م، وكان “محسن حفظي”هو المتهم الثاني  بعد اللواء محمد عبد الفتاح عمر.

[ الشرق الأوسط – يناير 2002 – عدد 8460 ].

  • يقول عنه أحد ضحاياه ــ وهو الدكتور أمين يوسف الدميري ــ الذي فضحه في مكالمة هاتفية ضمن فعاليات وقفة السبت الماضي 23/4/2011م: “كنت مجنيا عليّ في هذه القضية وقد أجبرت على التنازل بعد 70 يوماً من الاعتقال والتعذيب وتلفيق قضيتين، كما قام حفظي بتلفيق قضية مخدرات وآداب لأحد أشقائي”

[دكتور أمين الدميري ــ باحث وناشط].

  •     “حفظي” قد عمل طوال مدة خدمته في جهاز مباحث أمن الدولة كما كان أحد المقربين من الوزير المجرم السابق (حبيب العادلي) الذي رقاه عدة مرات  من مدير لأمن الجيزة وحكمدار للجيزة ليقتل ويفتح النار على المتظاهرين في العمرانية ثم تمت ترقيته إلى مدير لمباحث السياحة قبل أن يمد خدمته عاماً بعد نهايتها في سبتمبر الماضي؛ ثم عينه وزير الداخلية الحالي “منصور العيسوي” نائباً له لقطاع الأمن العام  ثم قامت حكومة “شرف”  بتعيينه محافظاً للدقهلية!!

[ المصري اليوم 3/9/2009].

  • رفع آلاف المعتقلين السياسيين السابقين قضايا تعذيب وقتل ضد 100 من ضباط الشرطة على رأسهم “سمير سلام” محافظ الدقهلية السابق!! و “محسن حفظي” محافظ الدقهلية الحالي!!

[  المصري اليوم 17/4/2011م]

  • تتداول معلومات موثقة “100 ألف مرة شهرياً”حول علاقة “محسن حفظي” بحماية “صبري نخنوخ” المجرم المشهور أكبر بلطجي في القاهرة الكبرى وما حولها والذي صدرت ضده أحكاماً بالسجن تصل إلى40 سنة ويعمل في البلطجة والتهريب والمخدرات والقوادة ويتحرك بـ3 همرات لحمايته.
  • كشف موقع “25 ليكس” عن وثيقة تثبت تقدم اللواء “محسن حفظي” محافظ الدقهلية الحالي بخطة للتجسس على طلاب جامعة القاهرة ـ بصفته مساعد الوزير لأمن الجيزة ومدير الأمن بها سابقاً ـ وذلك باستخدام كاميرات مراقبة سرية. وقد تم إحالة الأمر إلى جهاز مباحث أمن الدولة لتقييمه مع القائمين على النشاط الطلابي.

[رابط الوثيقة:  www.25leaks.com/documents/70  ]

الجبهة السلفية بمصر


التعليقات