التنكيل والقتل لا علاقة وجودية له بالتكفير، فربما يوجد مسلم موغل في سفك الدماء كما قد يوجد كافر يتحرز من ذلك، كما قد يوجد مرتد لا يتورط في قتل الآخرين إنما يطعن في الدين.
هذه النقطة البديهية تغيب عن البعض أحيانا، فيربطون الأحكام الشرعية بانفعلاتهم النفسية… فإن كان أحدهم هادئا قال إخواتنا وما شابه، وإن كان غاضبا قال العكس، وهذا خطأ ونافذة للشطط.
وعلى جانب آخر، فما جاء بفيديو عبدالله الشريف شاهدنا أكثر منه من حرق وسحق في مجزرة رابعة لكن ضد أشخاص أحياء بالفعل… لكن البعض ينسى مع كثرة الأحداث أو يتناسى ترييحا لذهنه وقلبه….
ومما استدعيه من الذاكرة هنا، تأييد عدد من رموز المعارضة (بعضهم في السجن اليوم، وبعضهم الآخر بلندن وأخواتها يمارسون دورهم التنويري المزعوم) للعملية الشاملة في سيناء حين الإعلان عن انطلاقها، رغم أن أي شخص يتابع الأحداث في مصر يعلم ما الذي يعنيه شن حملة عسكرية في مناطق مدنية، وحجم الانتهاكات التي تقع خلال ذلك. فلعلهم بذلك التأييد يتحملون قدرا لا بأس به من الأوزار. وهنا استحضر قول موسى عليه السلام (رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين).
وعلى جانب آخر، فما جاء بفيديو عبدالله الشريف شاهدنا أكثر منه من حرق وسحق في مجزرة رابعة لكن ضد أشخاص أحياء بالفعل… لكن البعض ينسى مع كثرة الأحداث أو يتناسى ترييحا لذهنه وقلبه…. وهذه نقطة يتميز فيها نظام العسكر حقيقة.
فنظامهم لا ينسى أبدا أي تصرف مناهض له، ويحاسب كل شخص على ما قام به بمجرد أن يظفر به، ولو كان هذا بعد عشرات السنوات من وقوع الحدث المناهض….. بينما خصوم النظام فيهم هجاصين ودروايش وأرزقية يسيرون مع الموجة السائدة مهما كان حجم التناقض في مواقفهم، حتى يندهش المرء هل هذا ثوري يرغب في تغيير أم بلياتشو يغير ملامح وجهه باستمرار.
التعليقات