الإعلام المضاد

يتسائل الكثير عن دوره في التدافع الحاصل الآن، لاسيما وقد شعر الكثير بنجاح الإعلام العميل في تغييب كثير من الناس عن الواقع والتغطية على هول المذبحة.. أما وقد شعرت بخطر الإعلام العميل، فاعلم بأنك أقوى منه؛ وما الإعلام إلا كلام، وهل يعجز أحدنا عن الكلام.. فدورك أن تقوم بالإعلام المضاد لهم.. ولا يغرنك كثرة مشاهديهم، فأنت أقوى؛

أولا: لأن الحق معك

ثانيا: أنت أوثق لمن يعرفونك منهم

ثالثا: الأدلة على ما معك من حق أقوى وأكثر

رابعا: مثلك كثير يقوم بنفس الدور. وإذا أردت أن تغلبهم فحدد هدفك، وهو الكلام على محل الاتفاق، دون الانجرار إلى متاهات الخلاف.. والتركيز على الكليات دون الجزئيات..ومحل الاتفاق والكلية الكبرى هي حرمة سفك دماء الأبرياء.. والهدف من وراء ذلك هو: الإبقاء على جذوة رفض الظلم مشتعلة في القلوب.. فما دامت تلك الجذوة مشتعلة فالتغيير قادم لا محالة، فإذا انطفأت تلك الجذوة.. حل محلها الركون إلى الذين ظلموا، وعندئذ نقع فيما حذرنا منه ربنا، قال تعالى: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسّكُمْ النَّار) أعاذنا الله وإياكم من النار.


التعليقات