خالد حربي ورجال يجاهدون في كل موطن

من داخل سجن العقرب وتحت أيدي الجلادين والطغاة، يصول البطل المجاهد خالد حربي ويجول من جديد، لا ليطلب علاجاً مستحقاً لما طرحه عليه السجن من أمراض مزمنة خطيرة، ولا طلباً لزيارة من أولاده الذين لم يرهم منذ أكثر من سنة، ولا للتريض ورؤية الشمس التي حرم منها.

وإنما يطل الفارس من جديد ليضرب عن الطعام -إذا كان هو كل ما يستطيع- ليدفع عن امرأة مسلمة مستضعفة وأولادها؛ قد يكون النظام الفاجر سلمهم إلى الكنيسة، كما سلم من قبل أخوات لها كوفاء قسطنيطين وكاميليا شحاتة.

إن جريمة النظام في هذه المرة تتخطى كل الحدود، وإن مجرد احتجاز هذه الأخت وأبنائها لهو تهديد خطير لسلامة الوطن كله ومستقبله، فضلاً عن الإساءة إليهم أو تسليمهم إلى عدو الله وعدوهم.

لم ينس خالد حربي صولاته مع نظام مبارك من أجل أخواتنا المسلمات الجدد، ولم تكف كفه الشريفه عن صفع صورة شنودة بالحذاء من يومها، لكنها اليوم ليست وفاء ولا كاميليا إنها مريم أرملة الشهيد الحي عمر رفاعي سرور.

كما لم تقتصر جريمة النظام اليوم على اعتقال المرأة الصالحة التي اختارت الله ورسوله وعبداً مهاجراً مجاهداً على عبادة الصليب وحكم الطاغوت؛ بل تعدى النظام حدود العقل والأمان أيضاً باعتقال أبنائها الثلاثة من عمر، وأكبرهن ذات اربعة اعوام وأصغرهم ابن عام واحد!!

إن جريمة النظام في هذه المرة تتخطى كل الحدود، وإن مجرد احتجاز هذه الأخت وأبنائها لهو تهديد خطير لسلامة الوطن كله ومستقبله، فضلاً عن الإساءة إليهم أو تسليمهم إلى عدو الله وعدوهم.

وإنه من الواجب رصد هذا التطور الخطير في المواجهة من قبل النظام المجرم.


التعليقات