أيها المدجنون قولوا الحق ولو كان مراً

لماذا لا يجرؤون على انتقاد قطر ومسقط في تطبيعهما مع العدو الصهيوني؟!

إن تحرك إسرائيل نحو الخليج اليوم في ظل فضيحة النظام السعودي بقتل خاشقجي وانشغال العرب والمسلمين بها وبغيرها من همومهم؛ هو نوع من أنواع إدارة الأزمة والبراعة السياسية فهم يتحركون وفق أهداف استراتيجية تحكم سياسات حكوماتهم المتعاقبة.

والعجيب أن تسكت كثير من النخب الإسلامية وهي المعنية بالأمر تجاه هذه الأنظمة كما سكتت من قبل عن النظام السعودي حتى وصل إلى ما وصل إليه، ربما هي الحاجة أو لغة المصالح أو غير ذلك لا أدري..

بينما تخدمهم أنظمتنا العميلة أو الهزيلة؛ وكلما ضغطت السعودية والإمارات على النظام القطري استجاب في الاتجاه الآخر بمزيد من الانحياز للمعسكر الصهيوأمريكي وإعطائه مزيداً من الامتيازات في بلادنا!!

ثم يأتي دور النظام العماني الذي كان ومازال يطبع سراً مع العدو الصهيوني حتى آخر زيارة علنية لرموز الكيان الصهيوني الغاصب.

والعجيب أن تسكت كثير من النخب الإسلامية وهي المعنية بالأمر تجاه هذه الأنظمة كما سكتت من قبل عن النظام السعودي حتى وصل إلى ما وصل إليه، ربما هي الحاجة أو لغة المصالح أو غير ذلك لا أدري، ولكن ما أعرفه جيداً أنه قد تم تدجين بعض القوى الإسلامية عن طريق احتضان هذه الأنظمة لها في ظل الاستضعاف، بينما كسرت شوكة بقيتها، وكانت هي الشوكة الحقيقية الوحيدة في حلق الصهاينة والامريكان بل ووكلائهم في بلادنا.

يا حكام السوء أخرجوهم من بلادنا أو اخرجوا معهم.

وحبذا لو أخذتم “المدجنين” منا معكم.


التعليقات