فيما رأى الدكتور خالد سعيد، القيادي بـ “الجبهة السلفية”، أن “ظهور طنطاوي في التحرير، وتصريحه المرتب حول عدم وجود إعدامات وما تبعه من إلغاء حكم الإعدام بحق عدد من قيادات الإخوان على رأسهم الرئيس مرسي، ثم تصريح أردوغان بأن هذا غير كاف وكذلك حذف اسم شفيق من قوائم الترقب، كل هذه المعطيات قد توحي بأنه ربما تكون هناك ترتيبات إقليمية لتسوية وضع مصر بشكل كامل بالتنسيق بين الأطراف واللاعبين الإقليميين”.
وأضاف: “ولكن ومع وضع كل الاحتمالات في الاعتبار، فإنه ربما تكون بعض هذه الأحداث أو أغلبها؛ مجرد مفارقات قدرية، وقد لاتجمعها منظومة واحدة كما يميل كثير من المحللين السياسيين في الآونة الأخيرة، وربما كان تزاحمها لمجرد تسارع الأحداث إقليميًا وعالميًا فقط وليست دلالة على التنسيق بالضرورة”.
واستدرك: “السنوات الأخيرة علمتنا أن النظام المصري الحالي لا عهد له ولا وفاء لأي طرف إلا بمقدار ما يفيضه من عطايا كما علمتنا أن المنطقية الشديدة معه ليس صحيحة ولا دقيقة، فهو عار تمامًا عن المنطق والرشاد”.
التعليقات