هدف المبادرة المعلن
دعت حركة 6 أبريل “جبهة أحمد ماهر” على لسان منسقها العام “عمرو علي” إلى مبادرة تهدف إلى “التوحد حول أهداف ثورة 25 يناير” ، وذلك قبل حلول الذكرى الرابعة للثورة .
محاور المبارة
حددت الدعوة 5 محاور رئيسية للمبادرة “ميثاق للمشاركة الإجتماعية – العدالة الشاملة – ترسيم العلاقات بين مؤسسات الدولة والمجتمع – ميثاق شرف إعلامي – حكومة إنقاذ” .
تصريحات هامة لـ “عمرو علي” حول المبادرة
صرح عمرو علي المنسق العام للحركة أنه لابد أن يسمو الجميع فوق المصالح الضيقة، وأن يتوحد الجميع حول أهداف الثورة “العيش والحرية والعدالة والكرامة” للجميع وبالجميع .
وفي تصريح له مع قناة الشرق “وصفه البعض بأنه متناقض مع ما محاور المبادرة” ؛ صرح عمرو أن الحركة تتقدم بالمبادرة إلى كل الأطراف على الساحة السياسية ومنهم “عبد الفتاح السيسي وحكومته”!
وطالب عمرو بمحاسبة قادة الإخوان مثل محاسبة قادة سلطة الانقلاب، لأنهم جميعا يتحملون مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع الراهنة”، على حد زعمه.
المرحبون بالمبادرة
رحب بالمبادرة كلا من “جماعة الاخوان المسلمين – الجماعة الإسلامية – حزب غد الثورة – حزب الحرية والعدالة – حزب البناء والتنمية”.
الرافضون للمبادرة من القوى المؤيدة للعسكر
رفض المبادرة عدد من القوى السياسية المحسوبة على العسكر كـ “حركة تمرد – حزب المصريين الأحرار – حزب الوفد – حزب الإصلاح والنهضة – حزب المحافظيين”.
الرافضون للمبادرة من القوى الثورية
رفض أيضا المبادرة عدد من القوى السياسية المناهضة للإنقلاب العسكري كـ “الجبهة السلفية – حزب الوسط – حزب الإصلاح السلفي – حزب البديل الحضاري – حزب الفضيلة – حركة صحفيين من أجل الإصلاح – التيار المدني الثوري”.
تعليقات مؤيدة للمبادرة
صرح محمد سودان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة : “إن الإخوان المسلمين لطالما نادوا بتوحيد قوى ثورة 25 يناير ولكن لم يكن أحد يسمع لهم. وأضاف أن ما تنادي به حركة ٦ أبريل اليوم يتوافق مع دعواتنا منذ شهور للتوحد من أجل إسقاط الانقلاب والسلطة الحالية”.
وأصدر طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية والقيادي في الجماعة الإسلامية بيانا جاء فيه :”في ظل أجواء يناير وعودة نسمات الثورة من جديد.. لا يسعنا إلا أن نثمن الدعوة التي أطلقتها حركة 6 إبريل ودعت فيها للتوافق خلف أهداف ثورة يناير والسمو فوق المصالح والحسابات الحزبية والتجمع بذات روح ثورة يناير خلف الحلم الذي أوجدته. وأضاف نحيي بيان حركة 6 ابريل ونؤكد ضرورة تلاحم كل من يؤمن بثورة يناير مصر بتتكلم ثورة ومحتاجة كل أحرارها لترى شمس الحرية من جديد”.
وغرّد أيمن نور رئيس حزب غد الثورة على موقع التواصل الاجتماعي توتير : “أؤيد الخطوط الرئيسية، والمبادئ والروح التوافقية الواردة في مبادرة 6أبريل، وأدعوا كل شركاء يناير، للتفاعل إيجابيا معها”.
وصرح عمرو عبد الهادي الناطق باسم جبهة الضمير: “إن مبادرة حركة 6 أبريل، لا تخرج عن مبادئ الثورة، ولا تخرج على نهج كل من يعارض النظام الحالي”.
تعليقات رافضة للمبادرة من القوى المؤيدة للعسكر
صرح شهاب وجيه الناطق باسم حزب المصريين الأحرار :”من يريد الاستقرار فعليه بالالتفاف حول الدولة القائمة .. النظام القائم ليس في حاجة إلى مبادرات بقدر ما يحتاج للاصطفاف حول الدولة الحالية”.
ورفض محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية ال1ي يضم كلا من حزب الوفد وحزب الإصلاح والنهضة وحزب المحافضيين ؛ قائلا: “دعوة 6 أبريل للتوحد هى دعوة غير منطقية، ولا يجب الالتفات إليها ونرفضها تماما ولأن مثل هذه الأطروحات الهدف منها هو خدمة أهداف الحركة وتنظيم الجماعة وعودة الخارجين عن الوطن من جديد وليس خدمة الشعب المصرى”.
وصرح محمد أمين المتحدث باسم حزب المحافظيين قائلا: ” أن الشارع المصري لم يعد في مرحلة تتحمل ظهور مبادرات سياسية، سواء من حركات أو أحزاب أو قوي سياسية، خاصة أن زعيم حزب غد الثورة، أيمن نور، أعلن عن مبادرة خلال الأشهر الماضية وتبعه رئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبو الفتوح ولاقت رفضا من جميع الطوائف السياسية، فهو الآن في مرحلة بناء مصر وهذه المبادرات هي عودة للوراء”.
تعليقات رافضة للمبادرة من القوى المناهضة للعسكر
أصدر عدد من النشطاء السياسيين بيانا لرفض مبادرة “6أبريل” ، حيث وصفها البيان بأنها مبادرة “للاصطفاف الانقلابي” وأنها محاولة من محاولات الخديعة لإنقاذ التنظيم العسكري من مصيره المحتوم. وأضاف البيان أن “حركة 6أبريل” تعترف بالانقلاب العكسري كنظام شرعي مرتدية عباءة الثورة، واعتبر البيان المبادرة “دعوة للاصطفاف بجانب هذا التنظيم العسكري والإقرار به”، وأن الشعب المصري منها براء .
وصرح أحمد عبد الجواد رئيس حزب البديل الحضاري واصفاً المبادرة بأنها “مبادرة العار، وأنها مرفوضة جملة وتفصيلاً، فمن غير المقبول مطلقا توجيه أي مبادرة لمن وصفهم بالخونة والقتلة السفاحين”.
وقال الدكتور عمرو عادل، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إن مبادرة “6إبريل” متأخرة للغاية وموعدها يحمل علامات استفهام، متسائلا: “أين كانت الحركة طوال العام ونصف التالي للانقلاب، وأين كانت من المجازر المتتابعة، وأين كانت من أمور كثيرة، ولِم تحاول الآن الدخول على الخط مرة أخرى”؟.
الموقعون على البيان الرافض للمبادرة
وقع كلا من دكتور عطية عدلان – رئيس حزب الإصلاح والقيادي بتحالف دعم الشرعية
عمرو عادل – عضو الهيئة العليا لحزب الوسط
أحمد عبد الجواد – رئيس ومؤسس حزب البديل الحضاري
محمود فتحي – رئيس حزب الفضيلة
مصطفي البدري – عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية
معتصم شندي – عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية
هاني شرف – أحد ضباط 8 أبريل
صابر مشهور – الصحفي والإعلامي
عبد الرحمن عز – الناشط السياسي
عمار مطاوع – الناشط السياسي
حركة صحفيين من أجل الإصلاح
التيار المدني الثوري
التعليقات