علّق الدكتور سعد فيّاض، القيادي بالجبهة السلفية والتحالف الوطني لدعم الشرعية، على دعاوى سحب الجنسية من المواطنين تحت بند التخابر لصالح جهات أجنبية في مصر، بأنه اصطناع لمعارك جانبية لتحول الضغط على ما وصفه بـ”الانقلاب العسكري” من الهجوم إلى الدفاع.
وقال “فيّاض”، في تصريحات خاصة، إن قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بسحب جنسية مواطن بدعوى التخابر، قرار عبثي بلا سند قانوني أو قضائي.
ورأى “فيّاض“، أن مثل هذه القرارات تسمح لأي حكومة أن ترفعها في وجه المعارضين، مضيفًا: “هو استنساخ لما حدث في السعودية والكويت وهي دول ذات نظام ملكي، فالسيسي وحكومته يعيشون في جو حكومات الاحتلال أو الأنظمة الشمولية التي تقوم بتفصيل القوانين واعتمادها وتنفيذها بلا رقيب”.
وتابع: “هذا في حقيقته إسقاط لقيمة المؤسسات ووظيفتها لم تشهده مصر في تاريخها الحديث بهذه الفجاجة، والتحالف هو امتداد الحركة الوطنية الأصيلة التي واجهت الاحتلال من قبل، وإسقاط الجنسية عن المناضلين والرموز الوطنية في التاريخ دائما ما كان في صالحهم”.
كان محلب أصدر قرارًا آخر بإسقاط الجنسية عن المواطن “هشام محمد محمد الطيب”، وذلك بتهم “الارتباط بإحدى الجهات الأجنبية التى تعمل على تقويض النظام الاجتماعى والاقتصادى للدولة”.
التعليقات