طالبت الجبهة السلفية، السلطات المصرية، بالكشف عن مكان احتجاز الدكتورة اسماء خلف شندين، المختطفة منذ يوم 18 إبريل 2014 من أمام بوابة مستشفى صحة المرأة بأسيوط.
ومن جهته، كشف الدكتور خالد سعيد، القيادي بتحالف دعم الشرعية، والمتحدث باسم الجبهة السلفية فى تصريحات خاصة لـ”المصريون” عن 10 فتيات بجانب الدكتورة أسماء شندين تم اختطافهن: ليندا – مواطنة بوسنية – تم الإعلان عن وفاتها، ومجموعة د.أسماء خلف شندين – أسيوط – معها 5 فتيات وسيدتين، ورانيا علي عمر رشوان – اعتقلت مع زوجها وفقد أثرها – القاهرة، علا عبدالحكيم محمد السعيد – اختفت منذ يوم 3 يوليو من أمام جامعة الأزهر، وسعاد حسني عبد الله – من يوم 16 رمضان من الهرم.
جدير بالذكر أن أسماء شندين، 26 سنة، معيدة بكلية طب أسيوط وتعمل بمستشفى صحة المرأة، اختفت من أمام بوابة المستشفى يوم 18 إبريل 2014 بعد انتهاء مواعيد عملها. بحثت أسرتها عنها في كل مكان يحتمل أن تكون فيه من منازل الأقارب والمستشفيات وشرطة النجدة والنيابات. ويوم 19 إبريل 2014 حررت الأسرة محضرًا باختفائها بقسم أول أسيوط برقم 2536 إداري، وحتى اليوم لم ترد إلى الأسرة أي معلومات عنها من الشرطة.
بعد فترة علمت الأسرة من شهود عيان أنهم رأوها أمام بوابة المستشفى ويتم القبض عليها. ثم بدأ شقيها في تلقي مكالمات تليفونية فحواها أن شقيقته موجودة بجهاز الأمن الوطني، الأمر الذي تأكد منه من خلال سؤال بعض المعارف، حيث ذكر أحد لواءات الداخلية “للمعارف” أن سيدتين وخمس طبيبات من بينهن أسماء خرجن من أسيوط ونقلن إلى القاهرة.
ويوم 25 يونيو 2014 قدم محامو مركز النديم بلاغًا للنائب العام بتفاصيل الواقعة مذكرة النيابة بالمادة 54 من الدستور الخاصة التي تنص على أن الحرية الشخصية حق طبيعي ومصونة لا تمس إلى كل الحقوق المنصوص عليها في المواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر وأصبحت بموجب هذا التصديق جزءا من التشريع الداخلي طبقا للمادة 151 من الدستور ذاته.
التعليقات