الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ؛ وعلى آله وصحبه ومن وآله ، وبعد ؛
فما يحدث عند مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية ما هو إلا استكمال لمسلسل البلطجة والإرهاب والحرب على الإسلام التي حاولت أن تخفيها كثيرا جبهة إغراق الوطن المتعاملة مع فلول الوطني المنحل .
والجديد أن البلطجة اليوم جاءت في صورة نابليونية مجرمة تعدت الحدود وتخطت الحواجز ، حتى وصلت للاعتداء على بيت من بيوت الله تعالى وعلى علم من أعلام الدعوة و مقاومة الاستبداد وهو الشيخ المحلاوي – حفظه الله – بمحاصرته والعديد من المصلين داخل المسجد وحرق سيارته والتعدي على حرمة بيت الله تعالى .
وما ليس بجديد ؛ ولكنه مما يزيد المؤامرة وضوحا ، هو صمت الداخلية طوال فترة الحصار حتى الآن . وكأن الأمر مناقشة هادئة بين فريقين مختلفين ، وليس إجراما من ميليشيات إرهابية مسلحة تحاصر رهائن عزل تجب حمايتهم .
إننا لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذا الإرهاب العلني من فئة مجرمة ، وصمت مخز من فئة أصل عملها هو تأمين المواطنين .
نقولها مدوية صريحة إن من أعلن الحرب على المساجد و أعلام أئمتها ، فليكن على استعداد لثورة المساجد والأمة وانتصارها لدينها ورموزها ضد من نصبوا أنفسهم أعداء لها .
التعليقات