القمص صليب متى ساويرس ليس هو الأب يوتا
تعتذر الجبهة السلفية اعتذارا شديدا للقمص المحترم صليب متى ساويرس حيث رفع أحد أدمنية الصفحة صورته وموضوعا نسب إليه على أنه الأب يوتا ؛ وهذا خطأ كبير وغير مقصود على الإطلاق ؛ حيث إن شخصية المدعو بالأب يوتا هي شخصية مغايرة تماما للقمص صليب متى ساويرس .
وهذا وقد اتصل القمص المحترم بالدكتور خالد سعيد والدكتور هشام كمال لإبلاغهما عن هذا الخطأ ؛ وقد بادرا بالاعتذار إليه اعتذارا شديدا عن طريق الهاتف .
وجدير بالذكر أن القمص صليب متى ساويرس من المسيحيين المحترمين الذين تضامنوا مع المسلمين في قضية الإساءة إلى النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وقد بعث نيافة القمص بيانا للجبهة السلفية ننشره كاملا بنصه :
مركز السلام الدولي لحقوق الإنسان
ان المركز وقد هاله ما كان في صدور فيلم يسئ الى نبي الاسلام انما نعلن عن رفضنا الكامل لهذا الاسلوب في ايذاء مشاعر الجميع في مقدساتهم لأن اية اساءة الى رموز وعقائد دينية انما هي اساءة لجميع العقائد الدينية التى تمس الناس في حرية العبادة والعقيدة لأنه ينبغي على الجميع احترام المقدسات وعدم المساس بها.
والمسيحية على وجه خاص ترفض هذا الاسلوب الرخيص ، والسيد المسيح له المجد علمنا كيفية مخاطبة الاخرين دون الايذاء لمشاعرهم او المساس بعقائدهم وتوضح هذا في اسلوبه العف مع الجميع حتى مع الخطاه انفسهم كان الاسلوب عف اللسان وكان يوجههم بعيدا عن اي اساءة لمشاعرهم.
وهذا الفيلم يعد خروجا عن المبادئ المسيحية وقيمها الروحية والديانات السمائية.
والمركز يعتبر هذا اسلوب رخيص والقصد منه اثارة فتنة بين صفوف المجتمعات الاسلامية والمسيحية في العالم مما يهدد السلام في الكرة الارضية وربما المقصود منه ايضا دوافع مادية ومنافع عالمية.
اما وقد تكررت اخيراهذه الظاهرة فان المركز يطالب المجتمع الدولي بوضع قانون دولي بتجريم مثل هذة الافعال وانشاء محكمة دولية لمحاكمة كل من تسول له نفسه بأزدراء الاديان والرموز الدينية مع تنفيذ العقاب الرادع على هؤلاء المأجورين الذين ينفذون اجندات خاصة مدفوعة الاجر.
و المركز يهيب بالجميع عدم الألتفات لمثل هذه الأمور الصبيانية والمعروف مسبقا دوافعها الرخيصة وحمانا الله من شر فتنة المنتفعين.
والله الموفق
رئيس والأمين العام للمركز
القمص صليب متى ساويرس
التعليقات