تنازلات قدمها حزب «النور» من أجل البرلمان

أوضح د.خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية أنه “بالنسبة لحزب النور فهو حزب تأسس كما تأسست الدعوة السلفية التى يتبعها مرتكز على دعامتين: المال الخليجي؛ والتوظيف الحكومي”.

وقال سعيد إن “الأمن كان يزيح الإخوان من المساجد والمشاريع الخيرية ويحل محلها الدعوة السلفية “البرهامية” بل إن مسجد ياسر برهامى نفسه بالإسكندرية كان مسجدا من مساجد الإخوان، وبالتالى فهو أسير لهاذين المؤثرين اللذين يلعبان دور الموجة الحقيقى للدعوة والحزب”.

وأشار سعيد إلى أن “مواقف النور ليس لها علاقة بتأصيل شرعى، ولا توجهه مواقف مبدئية شرعية؛ إنما هو ما يمليه أولياء الأمور وأرباب التمويل أو الذى أسموه هم ليلبسوه لباسًا شرعيًا بالحاكم المتغلب”.

وأردف: “تحت هذا تندرج جميع المواقف المخزية من تحريمهم للثورة بدعوى تحريم الخروج على الحاكم – ولا أدرى لما خرجوا على مرسي – إلى انتفاعهم بالثورة -التى حرموها – إلى معارك الدستور الشيعة والشريعة فى عهد مرسى والتى تحولت للضد فى عهد المتغلب وغيرها من قضايا كتحية العلم وتطبيق الشريعة”.

ومضى بالقول: “دعنى أقول إن كل المعارك الإعلامية السياسية التى افتعلت واختلفت كانت من عبد المنعم الشحات وبكار ونواب النور كقضايا النصارى وشمع التماثيل والترامادول وتحريم الإنجليزى والبلكيمى وونيس وغيرها عشرات القضايا، إنما أثارتها دمى حزب النور بتوجيه أمنى واستخدمت ضد التيار الإسلامى كله ثم انسحبت كل هذه القضايا فجأة اليوم”.

وأكد القيادى الإسلامى أن “حزب النور كان هو المؤثر الرئيسى فى تعويق المسار السياسى المصرى كله فيما بعد الثورة وليس فقط الأداء الإسلامى السياسي”.

 


التعليقات