الحضارة الغربية، الديمقراطية، الليبرالية..

هذه الشعارات تسقط كل يوم ورقة التوت لتظهر سوأتها وحقيقتها. وليس هذا بسبب حادث فردي، كما يقول البعض، ولكن بسبب التعاطي الجماعي مع الحادث الفردي.

٤٠ نفس أزهقت على أراضيهم بسبب عنصري بحت، قد يكون فيهم العلماء والنساء والأطفال، ولكن لن تسمع تعاطي سياسي وجماهيري وإعلامي معهم، فضلا عن تقنين لحراسة دور العبادة للمسلمين، أو لتجريم الخطاب العنصري التحريضي ضدهم ، أو فتح الاعلام الرسمي لهم للتعريف بمعتقداتهم.

أين إذاً دعاوى المساواة وحرية التدين وحقوق الانسان عند الغرب؟!

الحقيقة أن هذه أوهام للبروباجندا، فهذه الشعارات لها ضوابط وقيود حاكمة لها وهي المصلحة وعنصرية الجنس الأبيض والنفوذ الصهيوصليبي.

أما الاسلام فحضارة نقية واضحة واقعية سماوية، ترفض بوضوح استعلاء الكفر ونشره ولكنها صادقة فيما تقدمه من حقوق كالمعاهد والمستأمن وغيره فالعجب أنها من آوت اليهود والأرثوذكس وغيرهم عبر التاريخ.


التعليقات