هل الأصل في السنة أن أخطط للمستقبل؟ وهل عد ما أملك ينقص البركة؟

السؤال:

هل الأصل في السنة أن أخطط للمستقبل، أم أن يقصر أملي فأرى أن يومي هو الأخير؟ وهل الأصل أن أعد ما أملكه، أم أن ذلك ينقص البركة لما ورد عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها -؟

الجواب:

أما التخطيط فشيء لابد منه لمن يريد النجاح، وهذا لا يناقض الاستعداد للآخرة وقصر الأمل، فإن المستقبل غيب بيد رب العالمين.

أما بالنسبة لعدم العد توكلا.. فقد ورد. لكنه لا ينافي التصرف والإعداد في حدود الإمكانات. ولا يخفى عليك أنه قد يقبل من المتقدم في القرب من رب العالمين، ما لا يقبل من غيره في بعض صور التضحية والتوكل، أي: لضعف قلبه واحتمال ورود الأوهام عليه.

والله أعلم،


التعليقات