س: هل المفروض ألا يعصي أحدنا ربه أبدا ؟!
المفروض أن يحرص المؤمن على لزوم الطاعة ومجانبة العصيان، لكن .. من ذا الذي لا يعصي أبدا؟
المفروض أن لا يتعايش المؤمن مع عصيانه، بل يتوب ويكرر التوبة.. حتى يلقى الله.. فمن له غير الله؟
س: فما الحل في الخوف من سوء الخاتمة وتقلب القلب، واليأس الناتج عن ذلك؟
الثقة في رحمة الله وأنها سابقة وغالبة لغضبه تعالى بل هو أرحم بنا من الأم بوليدها، وأنه الكريم الذي أحاط علما بضعف عباده ووعدهم بالمعونة والإحسان مع ذلك، وأن العبد لا يصيبه شر من جهة ربه قط بل لا يصيبه شيء من ذلك إلا من جهة نفسه وبعد أن يحرم نفسه من أسباب الرحمة والفضل الرباني.
س: كيف أواجه تكراري للمعاصي؟
أتبع السيئة الحسنة تمحها، لا تيأس من روح الله، لا يكون الشيطان أحرص على إهلاكك منك على نجاة نفسك.
س: هل تنفعني توباتي هكذا؟
ليس أرحم بك من ربك، وهو يقبلك مهما أذنبت ما دمت تعود، وليس لك سواه، ولو عدت ألف مرة.
س: ألا ينفي رجوعي لنفس الذنب صدقي في التوبة؟
ليس من شرط الصدق أن تكون معصوما، والتائب قد يذنب نفس الذنب أو غيره، مع أنه كان صادقا.
التعليقات