وإِنِّي أَرْجُو أَنْ تَجِدَ ـ بإذن الله تعالى ـ فِي هَذَا الْبَحْثِ صفاءً متَّصِلاً بِصفاء الْوَحْيِ وَاتباعِ سبيل المؤمنين مِنَ الصحابةِ والْعُلَمَاءِ الرَّبَّانِيين الَّذيْنَ أَيَّدُوا قَوَاعِدَ الدِّيْنِ؛ فَإنِّي أَذْكُرُ أَقْوَالَهُمْ، وَأَدِلَّتَهُمْ، وَطَرَائِقَهُمْ فِي اسْتِنْبَاطِ الأَحْكَامِ، وذلك حتَّى يكون الإنسانُ على درايةٍ بِمَآخذِ العلماءِ وَطريقتِهِم فِي فَهْمِ الشَّرِيعَةِ وَاستِثْمَارِ الأَدِلَةِ .
وقد سميت هذا البحث : (المسح على الخفين والجوربين). أَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَهْدِيَنَا إِلَى سَبِيْلِ الرَّشَادِ ، وَأَنْ يَجْعَلَ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الْكَرِيِمِ، وَاللهُ الْمُستَعَان.
التعليقات