وَلَمَّا فَتَرَتْ الْهِمَمُ وَكَثُرَتْ الشَّوَاغِلُ أَعْرَضَ كَثِيْرٌ مِنْ النَّاسِ عَنْ مُدَارَسَةِ هَذَا الْكِتَابِ النَّافِعِ؛ لِطُوْلِ مَبَاحِثِهِ وَاسْتِرْسَالِ مُؤَلِّفِهِ فِي عَرْضِ الْقَضَايَا وَالأَدِلَّةِ وَالأَقْوَالِ الَّتِي تَحْوْي فِي طَيَّاتِهَا الدُّرَرَ مِنْ الْفَوَائِدِ وَالْقَوَاعِدِ وَالأَحْكَامِ؛ فعَمَدتُّ إِلَى تَهْذِيْبِ هَذَا الْكِتَابِ مُسْتَعِيْنًا بِمُدَبِّرِ الأَكْوَانِ، رَاجِيًا مِنْهُ التَّوْفِيْقَ وَحُسْنَ الثَّوَابِ
التعليقات