إن أمتنا قد تعرضت للتيه زمنا طويلا، ثم هي تحاول الآن أن تستعيد وجودها الرسالي، الذي ترث فيه نبيها – صلى الله عليه وسلم – كأمة رائدة للحياة الإنسانية، ولهذا تنحاز الجماهير المسلمة لمن يرفعون راية الإسلام، متجاوزة بذلك الانحياز عقودا من التضليل والاستبداد العلماني .. عند هذه اللحظات التاريخية تصفى الصفوف مع تصفية النفوس، ويتمايز المتقدمون بالإسلام ..
إذ ليس الكل يحمل رسالة التغيير بالإسلام .. بل إن هناك من ألفوا الوجود مع الباطل وتحته، حتى صارت أعلى أمنياتهم .. مشاركته .. لا تغييره.
التعليقات