أولا : لا خلاف على وجوب وضرورة الائتلاف بين الإسلاميين، فأهدافهم والتحديات التي تواجههم أكبر من أي كتلة منفردة (الانقلاب خير شاهد).
ثانيا : لا وجود واقعيا لائتلافات تتجاوز سيطرة القوى الأكبر عليها (الهيئة نموذجا).
ثالثا : المثالية الحالمة التي أدخلت ذوي العلاقات الأمنية في قمة ائتلافاتنا، أثبتت أن ضررها أكبر من نفعها (حسان وسلفية الأسكندرية كأمثلة).
رابعا : لا يمكن تجاوز أن القيادات التقليدية (إخوان وسلفية القاهرة) مسئولون مسئولية مباشرة عما آلت إليه الأوضاع (لم يستجيبوا قبل الانقلاب لأي نصح).
خامسا : ترشح الشيخ حازم للرئاسة أثبت إمكان التأثير على الواقع، وتحريك مكوناته بدفع الحركات الأكبر للخيارات الأفضل (بعد أن كانوا يريدون رئيسا توافقيا).
سادسا : فالصورة الأقرب إلى المطلوب لا بد أن تقوم على :
1- إعلاء قضية الشريعة كهدف مقدس نلتقي عليه.
2- استبعاد الرموز والكيانات المشبوهة بالعلاقات الأمنية.
3- دعم رموز وكيانات لتكون ثقلا أساسيا يحرك الباقين نحو الخيارات الأصوب.
4- الحرص على نواة صلبة داخل الائتلاف من المكوّنات الأقرب لأهدافه التغييرية.
5- الحرص على ضم الرموز والفئات الإسلامية (التقليدية) المناهضة للانقلاب، لجمع أكبر وجود إسلامي بأوسع غلاف متعاطف.
6- إيجاد آلية تمنع سيطرة الكيانات التقليدية الأكبر، من خلال إدارة تحسن التوازن بين أهداف التغيير كغاية وأهداف الاجتماع كوسيلة.
7- إتاحة مرونة لمكونات الائتلاف بما لا يتعارض مع أهدافه.
8- الاهتمام بالمجتمع كحاضنة شعبية، ومحل للدعوة، وداعم للحركة وقضاياها.
التعليقات