هي كما أخبر النبي”صلى الله عليه وسلم ” جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة، ففيها إنباء بشيء من الغيب على سبيل البشارة للمؤمنين وليست بديلا عن العمل الواجب.
وتكثر في آخر الزمان لضعف القلوب وكثرة الفتن [كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية]، ولا تكاد تخطئ لأن الدنيا تسير نحو الآخرة، فعلامات الساعة الصغرى أقرب إلى قانون الدنيا، والكبرى أقرب إلى قانون الآخرة، فمع الاقتراب من العلامات الكبرى يكون انكشاف قدر من الغيب في الرؤى أكثر وأصدق [كما قال شيخنا العلامة رفاعي سرور]. وقد تكاثرت في قرب نصر الإسلام وأهله، وتكاثرت في هزيمة الانقلابيين المجرمين، ورأينا من ثورة يناير إلى الانقلاب إلى الثورة الصامدة ضده ما لم تتوقعه حسابات البشر.
فكيف لا تمتلئ قلوبنا باليقين؟!
وكيف لا يحركنا الرجاء؟!
أليست كما سميت .. مبشرات ؟!
التعليقات