العلاقة بين السلفيين “المعاصرين” و السلف.
السلف هم الصحابة بالأساس ثم القرن الثاني و الثالث تبعا لهم.
السلفية المعاصرة تجاوزت بقصد أو بدون سير و منهج هذا القرن الأول ..
تركوا سير الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و سياسة الأمة بالدين..
سيرة أبو بكر مع المرتدين و عمر الفاتح و عثمان الذي لم يسلم السلطان لصعاليك و علي الذي نصر الحق بسيفه و الحسين قدوة الشهداء و سيد الامرين بالمعروف و عبد الله بن الزبير الذي جاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين.. الخ الخ
تجاوزته “السلفية” إلى قرون مفضولة “مقارنة بالقرن الأول”و عاشت أجواء بني أمية حين ضعف العلماء و تركوا بعض ما أمرهم الله به وانكفؤوا على خاصتهم..تاركين إمامة الدنيا لأقوام لا خلاق لهم فانتقص دين العباد و دنياهم.
حتى هذه القرون أخذوا منها صورة منقوصة مشوهة.. مجالس العلم و الطلب و الرحلات العلمية “و هو أمر محمود” و التكلف في ظواهر العبادة و الزهد و الاعتزال الذي لم يعرفه السلف … و تركوا دور العلماء في الثورة ضد الظلمة.. سعيد بن جبير .. ثورة ابن الأشعث التي سميت بثورة القراء.. الإمام أبو حنبفة و دعمه للثوار .. مالك و فتواه في الاكراه في العقد.. الخ الخ
أي أن الاتباع عند السلفيين تحول من اتباع منهج السلف “الصحابة “إلى اتباع حالات الضعف التي وجدت في من بعدهم.
التعليقات