عقب انخراط أميركا في حربي العراق وأفغانستان، وتحول الصراع إلى حرب غير متماثلة طويلة الأمد، صاغ الجيش الأميركي رؤية جديدة لمكافحة التمرد، حيث نشرها في ديسمبر ٢٠٠٦ ضمن إصدار بعنوان (الدليل الميداني للجيش الأميركي لمكافحة التمرد) . وقد حظي الدليل بتفاعل كبير، فجرى تحميله 1.5 مليون مرة خلال الشهر الأول من نشره عبر الشبكة المعلوماتية.
وهو يقدم إطارا متكاملا لتنفيذ حملات مكافحة التمرد، بدءا من تصميم الحملات وتخطيطها مرورا بتنفيذها وصولا لكيفية تقييمها. وفي ثنايا ذلك تناول أنواع التمردات وطرق مكافحتها، والأطراف الواجب مشاركتها في مكافحة التمرد، وعملية التكامل مع قوات الدولة المضيفة، وعمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، ومكافحة التجسس، والتعاون الاستخباري المطلوب لإنجاح عمليات مكافحة التمرد.
كما تناول مسائل القيادة وأخلاقيات مكافحة التمرد، وعمليات الإدامة والدعم اللوجيستي اللازمة، وأدوات تحليل الشبكات الاجتماعية، وأخيرا دور القوة الجوية في مكافحة التمرد .
أسئلة تجاوب عنها الدراسة
ما هي المقاربات التي تتبعها الجماعات المتمردة؟
ما هي مقاربات مكافحة التمرد؟
ما هو الإعداد الاستخباري المسبق لميدان المعركة؟
التعليقات