ما يسمى بالشرق الأوسط بحلول عام ٢٠٢٠ يشبه تماما البلقان قبيل الحرب العالمية الأولى. حادث واحد أو شرارة بسيطة قد تشعل لهيب حروب إقليمية وعالمية عاتية.
ورغم اشتداد القمع في الكثير من البلاد العربية إلا أن الحراك الشعبي تجدد في عدة بلدان في عام ٢٠١٩. والرسالة الأكيدة أن الشعوب تهفو للتغيير، وتريد أن تعيش بشكل آدمي.
فليبيا بدأت العد التنازلي لصراع إقليمي مباشر. الأحداث بالعراق دخلت منحنيات خطيرة داخل البيت الشيعي، وبين إيران وأميركا.
الصراع الإيراني السعودي شهد حادثة استهداف مصافي أرامكو لأول مرة في التاريخ، والحوثيون هددوا منذ يومين بتصعيد نوعي جديد، ولبنان يشهد أزمة كذلك، فضلا عن تطورات السودان والجزائر.
ولازالت الشام تئن من الجراح، وتحاول الصمود. أما الكيان الصهيوني المحتل فيعيش أزمة سياسية لا أظن أنه مر بها من قبل، مما دفعه لتكرار الانتخابات ٣ مرات خلال شهور معدودة.
ورغم اشتداد القمع في الكثير من البلاد العربية إلا أن الحراك الشعبي تجدد في عدة بلدان في عام ٢٠١٩. والرسالة الأكيدة أن الشعوب تهفو للتغيير، وتريد أن تعيش بشكل آدمي.
التعليقات