تداعيات عملية الأغتيال الأمريكي لقيادات شيعية وإيرانية عسكرية بارزة؛ سوف تصيب المنطقة العربية التي سيجري على أراضيها تصفية الحسابات الأمريكية / الإيرانية.
وغالب ظني أن إيران لن تتعجل في عمل سريع تعرف جيداً أن إدارة ترامب تورطها فيه، إلا إذا كان مستوى التخطيط الاستراتيجي الإيراني أقل من توقعاتنا.
مما يعني أننا نحن من سندفع فاتورة معركة لا ناقة لنا فيها ولا جمل، كما سيجري توريط المجموعات الشيعية العربية في المشكلة مما سيفاقمها.
وغالب ظني أن إيران لن تتعجل في عمل سريع تعرف جيداً أن إدارة ترامب تورطها فيه، إلا إذا كان مستوى التخطيط الاستراتيجي الإيراني أقل من توقعاتنا.
وربما ستعمد إلى رد مرتاح بالقطاعي وليس بالجملة على مستوى الحدث، فلا بأس بالنكاية التدريجية بالوكالة عنها على يد مجموعات موالية، وعلى فترات متباعدة.
مثل هذا العمل سيؤثر في أمريكا ولكنه لن يستدعي حرباً شاملة، كما لن تظل الأساطيل الأمريكية والقوات المحتشدة إلى الأبد كما يصعب تحريكها لكل عملية حتى لو كانت السعودية والإمارات هما من يتحملان فاتورة تلك القوات.
كما قد يؤدي الصراع المحتدم لإعادة إنتاج تنظيم دولة العراق الإسلامية وربما مجموعات أخرى ولو بعد فترة الانسحاب الأمريكي التدريجي المتوقع في حال لم تبادر إيران لضربات قوية مباشرة تجاهها.
على أي حال ينبغي التريث في قراءة المشهد وتوقعاته فإيران دولة قوية وتمتلك الكثير من الأدوات للمواجهة -ومنها الأدوات السياسية- رغم صعوبة وضعها الاقتصادي في ظل الحصار.
التعليقات