سألني سائل: هل يتصور أن يقول أحد من أهل الباطل إننا على الحق المبين؟
فقلت: في كتاب الله جوابك.. لقد قال فرعون ما قاله مؤمن آل فرعون..
(قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ)..
(وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا يَقُوم اِتَّبَعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيل الرَّشَاد)..
فهل أغنى عن فرعون قوله شيئا؟!
فإن تعجبت كيف يقول ذلك مع سوء عمله؟!
أزال القرآن عجبك بقوله تعالى:
(وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ)
وكما يزيل القرآن عجبك.. يطمئن قلبك فيختم الله الآية السابقة بقوله:
(وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ) أي في خسار..
أخي.. سل نفسك:
هل أنا من الموقنين بفوز المؤمنين المدافعين عن كتابه وشرعه.. وخسارة كيد كل جبار عنيد.. يمكن للعلمانيين.. ويتكر لتحكيم شرعه.. ويسفك دماء أهل القرآن!
التعليقات