وسلسلة التكفير تتكون من حلقات ، تجر كل حلقة صاحبها إلى التي تليها ، ولا ينجو من ذلك إلا من عصمه الله ، وقد اقتصرت على ذكر أربع حلقات كبرى من أقوالهم كما يلى:
1-الديمقراطية كفر،ومن ترشح في الانتخابات للرئاسة أو البرلمان فهو كافر،علمانياً كان أوإسلامياً.
2-الكفر بالطاغوت شرط لصحة الإيمان، ومن لم يكفر بالطواغيت من الإسلاميين الديمقراطيين فهو كافر.
3-جند الطاغوت (جيشه وشرطته) وجماعته التي رشحته للحكم، ومن انتخبه من العامة كلهم كفار لموالاتهم الطاغوت.
4-من لم يكفّر الكافر فهو كافر، وعليه فمن لم يكفّر الطاغوت ومن والاه ممن ذهب إلى صندوق الانتخابات وشارك في وصول إلاسلاميين الديمقراطيين إلى الحكم ، فهو كافر مثلهم، ولو كان من العلماء لأنه روّج للشرك.
وقد قسمت نصيحتى تبعا لتلك الحلقات إلى أربعة أقسام ،ناقشت في كل قسم منها حلقة من تلك الحلقات على شكل محاورة مع صاحبها ، لتكون أقرب للفهم وحرصت على التدليل على ما أقول، وإسناد الكلام إلى العلماء المجتهدين من أئمة أهل السنة خاصة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وسميتها : “النصح المبين بالبراءة من تكفير المسلمين” ومن اراد التوسع فى هذا الموضوع ، فليراجع رسالة “حوارات ساخنة خلف قضايا باردة” للدكتور أشرف عبد المنعم ، فهي من أهم المراجع المتخصصة التي اعتمدت عليها ، بل أهمها على الاطلاق ، لما فيها من التأصيل العلمى والإلمام بالجزئيات والتفاصيل واستيعابها ضمن محاور كلية جامعة تضبط هذا الباب .
فاللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
التعليقات